الملك تشارلز يزور فرنسا وألمانيا نهاية مارس الجارى

أعلن قصر باكنغهام، اليوم الجمعة، أن الملك تشارلز الثالث وكاميلا سيتوجهان إلى فرنسا ثم ألمانيا من 26 إلى 31 مارس في أول زيارة إلى الخارج، "احتفاء بالعلاقة" بين المملكة المتحدة وهذين البلدين.
وقال قصر باكنغهام إن الجولة "احتفاء بعلاقة بريطانيا مع فرنسا وألمانيا، يثمن تاريخنا المشترك وثقافتنا وقيمنا المشتركة".
وأكدت الرئاسة الألمانية الزيارة. وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مقطع فيديو: "اختيار الملك تشارلز ألمانيا وفرنسا كاول وجهتين قبل تتويجه لفتة أوروبية مهمة". وأعلن أن الملك البريطاني سيكون في ألمانيا من 29 إلى 31 مارس.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية بشكل منفصل أن الملك تشارلز سيزور فرنسا من 26 إلى 29 مارس.
قال شتاينماير إنه والسيدة الأولى إلكيه بودنبندر سيخصان الملك تشارلز وكاميلا باستقبال رسمي في برلين قبل دعوتهما إلى مأدبة عشاء في قصر بيلفو وسط المدينة.
قال شتاينماير "هذه الزيارة المبكرة تؤكد على الصداقة الوثيقة والصادقة بين بلدينا وشعبينا".
واضاف الرئيس الألماني أنه وجه الدعوة إلى تشارلز في جنازة والدته الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر الماضي.
وأوضح شتاينماير "تظهر زيارته بعد نصف عام مدى تقدير الملك للصداقة بين شعبينا".
وقال "أريد أن أقول له ولكن بالطبع لجميع البريطانيين: نحن في ألمانيا وأوروبا نريد علاقات وثيقة وودية مع المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف بالإنجليزية "جلالة الملك: أتطلع لاستقبالكم في ألمانيا".