غضب بالوفد بعد تجميد عضوية «وهدان وقنديل».. «يمامة»: العضوان خالفا التزاما محددا بمعرفة مسبقة
أثار القرار الذي أصدره الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، بوقف عضوية النائبين سليمان حميد وهدان عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا للحزب والدكتور خالد عبد المنعم قنديل عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا، حالة من الغضب داخل صفوف وقيادات “بيت الأمة”، معتبرين أن هذا القرار يؤثر على المسيرة الحزبية للحزب ويعطل لم شمل الوفديين.
قرارات غير مدروسة
وقالت مصادر بحزب الوفد في تصريح خاص لـ «الدستور»، إن رئيس الحزب أتخذ قرارات فردية بوقف تجميد عضوية الأعضاء والقيادات خلال الفترة الماضية وأصبح كل من يخالف رأيه يتعرض إما لتجميد العضوية أو الفصل من الحزب وهذا الأمر مخالف للوائح وضوابط الحزب، وكذلك يخالف قانون تنظيم عمل الأحزاب السياسية.
ووصف بعض قيادات الحزب قرارات الدكتور عبد السند يمامة بالقرارات العاجلة وغير المدروسة معتبرين إياها هي والعدم سواء، قائلين: "لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال بقرارات فردية وغير لائحية إلى أجل غير مسمى".
اجتماع عاجل
وكشفت المصادر عن نية عدد من أعضاء الهيئة العليا الدعوة لعقد اجتماع هيئة عليا عاجل خلال الأيام القليلة القادمة للتصدي لقرارات رئيس حزب الوفد والتي اعتبروها غير مدروسة مهددون بسحب الثقة من رئاسته لبيت الأمة إذا استمرت الأوضاع على شكلها الحالي.
انتقادات أعضاء الهيئة العليا
من جانبه، قال هاني سري الدين، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا للحزب، في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي: "ما هذه الغرائب والعجائب التي تحدث والتي لم أشهد لها مثيل في الحياة السياسية".
في السياق ذاته، قال إبراهيم صالح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ما يتم داخل بيت الأمة من قرارات عشوائية هو قضاء على الوفد وشعبيته بين المواطنين في الشارع المصري، معتبرًا هذه القرارات فردية وليس لها أي مبرر.
يمامة: وقف العضوية بمعرفة مسبقة للنائبين
في المقابل، علق الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، على قرار وقف عضوية النائبين سليمان وهدان وخالد قنديل، مؤكدًا أن القرار الذي اتخذه هو أحد اختصاصات رئيس الحزب، لافتًا إلى أنه اتخذ القرار بناء على أسباب تقتضي بوقف العضوية للنائبين.
وأضاف "يمامة"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن وقف العضوية تم بمعرفة مسبقة من النائبين الموقوف عضويتهم، لأنهما خالفاً التزام معين تم التوافق عليه منذ فترة داخل أروقة الحزب، مؤكدًا أن القرار جاء بوقف عضويتهم هما الاثنين فقط.
