رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التونسى: من تآمروا على أمن الدولة الداخلى والخارجى لا يمكن أن يلعبوا دور الضحية

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، إن من تآمروا على أمن الدولة الداخلي والخارجي لا يمكن أن يلعبوا دور الضحية، بحسب إذاعة نسمة تي في التونسية.

جاء ذلك خلال استقباله وزير العدل التونسية ليلى جفال في قصر قرطاج في تونس، في ظل مباحثات حول التطورات التي تعيشها تونس خلال هذه الفترة. 

كما شدد الرئيس التونسي على ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الشعب التونسي، ودون قضاء عادل وناجز لن يسترد الشعب حقوقه ولن يعرف الحقيقة طالما نادى بكشفها؟. 

ووفقًا للشبكة التونسية، فقد تمت مناقشة الدور الأساسي الذي يجب أن يضطلع به القضاة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس اليوم، مضيفة إلى أن البلاد تخضع لقضاة وشرفاء يحتكمون للقانون ويجب ألا يفلت من المحاسبة كل من أجرم في حق الشعب التونسي. 

وأضاف الرئيس التونسي، أن الإجراءات وضعت لا للإفلات من المحاسبة ولكن لضمان المحاكمات العادلة، ومن تآمروا على أمن الدولة الداخلي والخارجي ومن أرادوا ولا يزالون مصرين على التنكيل به في كلّ المجالات لا يمكن أن يلعبوا دور الضحية، فالضحية هو الشعب في قوته وصحته معاشه ومن حقّه أن يحاسب في إطار القانون كل من تآمر على دولته وسطا على حقوقه.

الرئيس التونسي 

وخلال الفترة الماضية، وصف قيس سعيد، الفساد في الدولة التونسية على سرطان يجب التخلص منه، كما أنه يعمل على إنقاذ الدولة ولا تراجع إلى الوراء أبدًا، جاء ذلك خلال لقاء مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين.

وأضاف: نعمل على إنقاذ الدولة التونسية ولا تراجع إلى الوراء أبدًا، ولن نسمح بالمساس بمؤسسات الدولة ولا بالوضع الديموجرافي في تونس.

جاء ذلك في كلمة لـ"سعيد" خلال زيارته مركز التكوين المهني والشركة التونسية للصناعات الصيدلية بالضاحية الجنوبية للعاصمة، وفق ما نشرته الرئاسة التونسية عبر صفحتها على "فيسبوك".