رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدة من «حياة كريمة»: كنت أعاني من سرطان العظام والمبادرة الرئاسية أنقذتني

حياة كريمة
حياة كريمة

نظمت حياة كريمة العديد من القوافل الطبية المجانية، في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا في ريف مصري.

في هذا الإطار، قالت حنان عوض، أحد سكان محافظة الغربية، لـ"الدستور" إنها تعاني منذ سنوات، من أزمة في العظام، الأمر الذي جعلها تتجول بين  عيادات أغلب الأطباء في محافظة الغربية، لكن بدون أي فائدة حقيقية، برغم حصولها على العلاج وإجراء الأشعة والتحاليل، مشيرة: "كملت في المتابعة على أكل أني أخف، لحد ما قابلت دكتور طالب فحص الأورام، وكان سعره غالي جدًا، ومقدرتش أعمله، ومبقتش أخد الدواء علشان مبقاش معايا فلوس".

أكدت حنان أن قدرتها المادية لم تستوعب هذا النوع من التحاليل والأشعة الطبية، وظلت على حالتها هذه حتى جاءت المبادرة الرئاسية حياة كريمة لمكانها، وسمعت شكواها، منوه: "كانوا طوق النجاة ليا".

واستكملت" عوض" أنها تم توقيع الكشف عليها ضمن القوافل الطبية التابعة للمبادرة الرئاسية، وحصلت على العلاج الذي تحتاجه بشكل مجاني تمامًا، كما تم إجراء الفحوصات الطبية، والتحاليل دون أن تدفع أي مقابل، اعطوها كرت متابعة يسمح لها بتلقي ومتابعة علاج الأورام في مستشفى جامعة السويس.

وأضافت أنها شعرت بآدميتها حينما شاهدت اهتمام أعضاء المبادرة بها، منوهة أن الحالات الحرجة وكبار السن كانت لهم سيارات خاصة لاستقبالهم، وأن أعضاء المبادرة كانوا يتوجهوا لكل عيادة، منوهة: "التنظيم كان حلو جدًا، مفيش زحمة، وتكدس، بالعكس كان فيه تنظيم للأعداد وكانوا موفرين أماكن للانتظار، وكان فيه بعض الشباب الذين تطوعوا لخدمة كبار السن الوافدين على المبادرة الرئاسية".

ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذها من الموت بالسرطان دون علمها، مضيفة: “الشكر موصول لكل القائمين على المبادرة الرئاسية حياة كريمة على مجهوداتهم العظيمة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا”.