رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدوم» يقدم تقريرًا عن مشوار الإعلامية نجوى إبراهيم وتأثيرها فى أجيال كاملة

الإعلامية نجوى إبراهيم
الإعلامية نجوى إبراهيم

قدم برنامج "الدوم"، تقريرًا عن الإعلامية نجوى إبراهيم، ومسيرتها في مجال الإعلام والذي بدأته منذ سن صغيرة، وتألقها في تقديم البرامج ودخول مجال التمثيل.

جاء في التقرير، أن نجوى إبراهيم، عرفت حلمها في سن مبكرة، وكان لديها ثقة في موهبتها، وكانت في الصف الأول الثانوي، عندما رأت إعلان يطلب مذيعات للتلفزيون المصري قررت بشجاعة أن تقدم فيها لاعتيادها على تقديم الإذاعة المدرسية، وتعلم أن مكانها أمام الميكروفون.

وأضاف التقرير، أن والدتها اصطحبتها معها لمبنى التليفزيون، ولم تكن تعلم أن ابنتها ستؤثر في تكوين جيل كامل وستكون من أهم مذيعات الإعلام المصري.

وتابع: «نجوى إبراهيم دخلت اختبارات التلفزيون المصري، وداخلها تفاؤل وثقة، ووقفت أمام أساتذة  كبار ولم تخشى منهم رغم صغر سنها، ورأت فيها الإعلامية همت مصطفى مذيعة شاطرة، ولكنها طلبت منها أن تقدم بعد عام، وبعدها ذهبت بكل إصرار للإعلامية همت مصطفى لتنفذ عهدها معها، وأرسلتها لقسم برامج الأطفال، وشاهدها المخرج حسين يوسف، وطلب منها أن تقدم برنامج مسابقات لمدة ساعة إلا ربع على الهواء، وهو برنامج "كلمة السر"، وكان بداية ظهورها على شاشة التلفزيون عام 1965.

وأشار التقرير إلى أن نجاح نجوى إبراهيم، في أول ظهور إعلامي لم يمنعها أن تكمل في الطريق الذي رأتها فيها الإعلامية همت مصطفى، وهو تقديم برامج الأطفال، وبالفعل تدربت مع الإعلامية سلوى حجازي، مقدمة برنامج "عصافير الجنة"، وبعد وفاتها قدمت هي البرنامج.

ماما نجوى و«بقلظ»

وأكمل التقرير،أن الشاعر شوقي حجاب، اقترح شخصية عروسة تقدم معها البرنامج وتحمس للفكر المخرج محمود رحمي ونفذ عروسة أسماها بقلظ، والذي شارك معها في تقديم البرنامج أكثر من 25 عامًا وتربى عليه أجيال. 

دخولها مجال التمثيل

وبالصدفة في أواخر الستينيات، دخلت "ماما نجوى" طريقا جديدا آخر، عندما رأها المخرج يوسف شاهين، وقال: "هي دي وصيفة بطلة فيلم الأرض"، وكانت أقوى بداية لممثلة في السينما، وقدمت  12 فيلمًا فقط؛ لأنها كانت تختار أدوارها بدقة، ومنها «فجر الإسلام، الرصاصة لا تزال في جيبي، وحتى آخر العمر».

وأشار التقرير إلى أنه ومع ظهور أفلام المقاولات قررت اعتزال التمثيل واكتفت بدورها الإعلامي، وقدمت برامج «اختارنا لك، الصورة، فكر ثواني وإكسب»، وفي عام 1995 نالت جائزة المذيعة الأولى في العالم العربي، ووصلت لمنصب رئيس قناة الأسرة والطفل، واستطاعت أن تترك بصمة في قلوب الجماهير.