مناقشة أهمية الزراعات التعاقدية ودورها في التنمية المستدامة بالغربية

ناقشت مديرية الزراعة بالغربية، في ندوة تثقيفية أهمية الزراعات التعاقدية ودورها في التنمية المستدامة، وكذلك دور مديرية الزراعة بالغربية في الزراعة التعاقدية.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت برعاية الدكتور خالد علي أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، وبحضور الدكتورة شيرين عوارة مدير إدارة إنتاج التقاوي بالغربية، وأعضاء فريق الزراعات التعاقدية، والمهندس ناصر أبوطالب، مدير عام الإدارة العامة للتعاون الزراعي بالغربية، وائل داغمش، مدير إدارة حماية الأراضي، ومديري الإدارات الزراعية والتعاونية ورؤساء الوحدات الزراعية بالمراكز.

وأكد الدكتور خالد أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة، على دور الزراعة التعاقدية لتحقيق التنمية المستدامة في النهوض بالمجتمع الريفي وزيادة الدخل للمزارعين، بجانب قيام الدولة بإنشاء مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة وقيامها بالتعاقد مع المزارعين على فول الصويا وعباد الشمس والسمسم والذرة الصفراء والذرة البيضاء، وتم شراء المحصول منهم وعلى استعداد للتعاقد مع كل المزارعين.

تناولت الندوة، أهم المحاصيل التعاقدية بخاصة المحاصيل الزيتية (فول الصويا ودوار الشمس والكتان)، كما تم الإسترشاد بمحصول بنجر السكر كنموذج ناجح من نماذج الزراعة التعاقدية على مستوى الجمهورية.

كما افتتح الدكتور خالد علي أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، فعاليات الدورة التدريبية لمطبقي المبيدات الزراعية بقاعة الإرشاد الزراعي بديوان المديرية، وذلك بحضور الدكتور حسن النعناعي منسق الدورة والمسؤول العلمي لمحافظة الغربية.

تأتي الدورة في إطار التعاون بين مديرية الزراعة بالغربية ومركز بحوث وقاية النباتات وتستهدف الدورة تدريب 30 شاب وفتاة، على كيفية تطبيق رش المبيدات الزراعية بالطريقة الصحيحة بناء على خطة وزارة الزراعة بهدف ضبط منظومة تداول وأستخدام المبيدات لما له من فوائد عديدة.

وعقدت الدورة لمدة أربع أيام متتالية، وتشمل محاضرات نظرية، وزيارة الورشة الخاصة بالآلات الرش المختلفة للتدريب العملي، حيث يتم شرح جميع ما يتعلق بالرش الأمن للمبيدات وكيفية التعامل مع المبيدات بأنواعها.