رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«معركة باخموت».. إصرار روسي ودفاع شرس من الجانب الأوكراني

جريدة الدستور

تحولت مدينة باخموت شمال أوكرانيا، إلى رمز الصراع بين موسكو وكييف للسيطرة على هذه المنطقة الصناعية في شرق البلاد.

ومدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، دمرت إلى حد كبير خلال أكثر من ستة أشهر من القتال الذي خلف ايضا خسائر بشرية فادحة لدى الجانبين.

وبعد عدة أشهر من تبادل القصف المدفعي بدون تحقيق مكاسب كبيرة على الأرض، أحرزت القوات الروسية تقدما في الأسابيع الأخيرة لا سيما شمال باخموت حيث سيطرت على مدينة سوليدار الشهر الماضي.

ومن جهتها، اعترفت أوكرانيا بوضع "معقد" شمال باخموت، مركز المعارك في شرق البلاد، حيث أعلن الجيش الروسي الاستيلاء على بلدة جديدة مواصلا محاولاته لتطويق هذه المدينة الحصن في دونباس.

وفي هذا الصدد، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان "باخموت أم المعارك.. دفاع شرس من الأوكرانيين وإصرار روسي"، وكشف التقرير أن مجموعة "فاجنر" الروسية تقود هجوما على باخموت وتحقق مكاسب جديدة، لافتاً أن مجموعة "فاجنر" الروسية، أعلنت سيطرتها على قرية "كراسنا هورا" على بعد كيلو مترات من باخموت وتحولت المدينة إلى السباق الرئيسى إذ تتسابق كييف وموسكو إليها بإرسال الجنود والآليات.

وأوضح التقرير أن أوكرانيا لا تترك مناسبة إلا وتعلن عن حاجتها لمزيد من الأسلحة لصد الهجوم الروسى، حيث اعتبر محللون باخموت نقطة حاسمة. 

يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قائد القوات المسلحة ناقش مع قائد الجيش الأميركي في أوروبا المساعدات العسكرية وتدريب القوات الأوكرانية، خلال اجتماع حلفاء كييف في بروكسل.

وأضافت الوزارة في بيان عبر قناتها على "تليجرام" أن فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، شارك رؤيته بشأن تحقيق النصر مع القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي المشتركة في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي.

جاء ذلك قبل اجتماع تستضيفه الولايات المتحدة لمجموعة الاتصال الدفاعية المعنية بأوكرانيا في مقر حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد مؤتمر عُقد في 20 يناير في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا والذي كان سببا رئيسيا في صدور قرارات إرسال العشرات من دبابات القتال الحديثة إلى كييف.

https://youtu.be/sVIN85mB62E