علماء يحذرون من مخاطر إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم أسلحة

حذر علماء يحذرون من مخاطر إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم أسلحة بيولوجية وكيميائية شديدة السمية والتلاعب بالتكنولوجيا، للبحث عن عوامل الأعصاب السامة.

وقالت شبكة WION الهندية في تقرير، إن الذكاء الاصطناعي يمكنه صناعة 40 ألف مادة كيميائية سامة في 6 ساعات، كما يمكنه سرقة أعمال الفنانين ومساعدة الطلاب على الغش في الاختبارات.

وحذر العلماء من احتمال إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم أسلحة بيولوجية وكيميائية شديدة السمية.

كما حذر أربعة باحثين مشاركين في اكتشاف العقاقير المستند إلى الذكاء الاصطناعي من أنه يم كن التلاعب بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسهولة للتوصل إلى عوامل أعصاب سامة، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك في حرب بيولوجية أو كيميائية.

تمت مشاركة النتائج في مجلة ذكاء آلة الطبيعة.

وفقًا لـ “أوربينا” أحد الباحثين"، فإن القلق ليس أن الذكاء الاصطناعي جاء بهذه "الجزيئات، الكثير منها يشبه عوامل الحرب الكيميائية"، ولكن "ما مدى سهولة ذلك، فالكثير من الأشياء التي استخدمناها متوفرة مجانًا، ويمكنك تنزيل مجموعة بيانات السمية من أي مكان".

وبحسب ما ورد ، فإن بعض الجزيئات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي كانت "أكثر سمية من VX"، وهو عامل أعصاب سام طوره مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية في المملكة المتحدة في الخمسينيات من القرن الماضي، ويعد "VX" عامل سام يقتل ضحاياه من خلال شلل العضلات.

وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية، قالت إن الذكاء الاصطناعي بات يتصدر عناوين الأخبار مؤخرًا، وإطلاق أدوات جديدة تسمح بإنشاء محتوى من الرسائل النصية للجمهور.

ويبدو أن وتيرة الابتكارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي تتزايد مع ظهور أدوات جديدة بشكل أسرع من أي وقت مضى، وتولي صناعة التكنولوجيا بأكملها اهتمامًا وثيقًا لأن كل ابتكار يمكن أن يصبح اضطرابًا جديدًا للطريقة الحالية للأشياء.

وسننظر في كيفية عمل الذكاء الاصطناعي وكيف يغير صناعة التكنولوجيا بطريقة رئيسية، بالإضافة إلى كيفية البدء في الاستثمار مع الذكاء الاصطناعي.