رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت شعار «دعم الدولة واجب وطنى ودينى»..

بمشاركة آلاف المريدين.. 70 طريقة صوفية تحتفل بمولد السيدة زينب

الطرق الصوفية
الطرق الصوفية

بدأت الطرق الصوفية فى مصر، احتفالاتها بمولد السيدة زينب رضى الله عنه وأرضاها، تحت شعار "دعم الدولة واجب وطنى ودينى"، وذلك بمشاركة آلاف المريدين، حيث تنظم الفعاليات فى ساحاتها وخدماتها المنتشرة فى جميع أنحاء القاهرة الكبرى، وتحديداً حول مسجد السيدة زينب.

وبدأت الاحتفالات منذ الأسبوع الماضى، وبمشاركة عدد كبير من قيادات الصوفية والأشراف بمصر والعالم الإسلامى، حيث يعد مولد السيدة زينب من الفعاليات الدينية الكبرى التى يشارك فيها الآلاف، وتستمر الفعاليات لفترة كبيرة جداً وبحضور عدد كبير من محبى ومريدى الصوفية وآل البيت، وتقام الليلة الختامية يوم الثلاثاء القادم . 

وأعلنت الطرق الصوفية عن تنظيمها إحتفالات كبرى فى الليلة الختامية لمولد السيدة زينب رضوان الله عليها، وذلك لاستقبال المحبين والمريدين الذين يشاركون فى الفعاليات كل عام، وبحضور جميع شيوخ وعلماء الطرق الصوفية الذين يأتون من كافة محافظات مصر للمشاركة فى فعاليات اليوم الختامى للمولد . 

من جانبه، قال الدكتور محمود أبوعلى شيخ الطريقة الضيفية الخلوتية، إن فعاليات مولد السيدة زينب هذا العام، تشارك فيه جميع الطرق الصوفية، وذلك تحت شعار "دعم الدولة واجب وطنى ودينى"، حيث أنه معروف للجميع أن الطرق الصوفية تدعم وتؤيد الدولة المصرية، لذلك يتم تنظيم محاضرات علمية ودينية ووطنية تهدف بالاساس لحث الناس على دعم الدولة المصرية والقيادة السياسية . 

وتابع "أبوعلى" فى تصريحات له أن شيخ مشايخ الطرق الصوفية وأعضاء المجلس الأعلى للصوفية، سيحتفلون بالليلة الختامية للمولد داخل ساحات ومقرات الطرق فرحا بهذا اليوم المبارك السعيد الذى يحتفى به الشعب المصرى كل عام، مجدداً الولاء لآل بيت النبى رضوان الله عليهم أجمعين . 

وولدت السيدة زينب سنة 6 هجرية وسميت بزينب على اسم خالتها التى توفيت سنة 2 هجرية، حيث ماتت متأثرة بجراحها فى طريق هجرتها بعد أن طعنها أحد المشركين فى بطنها فماتت هى وجنينها، فسماها النبى صلى الله عليه وسلم على اسم خالتها لتهدئة لوعة الحزن فى قلبه.

 

وتوفى الرسول صلى الله عليه وسلم وعمرها خمس سنوات، فما مكثت فاطمة بعده حتى لحقت به، وتزوجت من ابن عمها عبد الله بن جعفر الطيار، الذى كان عالى المكانة وعرف بالمروءة والكرم والسماحة ولقبوه بـ"قطب السخاء"، وكان لا يراها أحد فى بيتها إلا من وراء ستار، أما فى محنة كربلاء بعد خروجها من بيتها ورؤية وجهها فقد وصفوها قائلين "ما رأيت مثل وجهها كأنه شقة قمر، وقال الجاحظ فى البيان والتبيين: كانت تشبه أمها لطفا ورقة وتشبه أباها علما وتقى وكان لها مجلس علم للنساء".