رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سوريون لـ«الدستور»: «نعول كثيرًا على دعم مصر وقيادتها الحكيمة»

المساعدات المصرية
المساعدات المصرية إلى سوريا

لم تتأخر مصر عن دعم ومساعدة الشقيقة سوريا في الأزمة التي تعيشها في أعقاب الزلزال المدمر الذى راح ضحيته الآلاف في سوريا وتركيا وكانت من أوائل الدول التى هرعت لتقديم المساعدة.

وأرسلت القاهرة طائرات دعم واستغاثة لسوريا، وكانت من أوائل الدول التى ترسل فرقا تطوعية لمساعدة فرق الإنقاذ فى سوريا على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بجهود مصر لإنقاذ ضحايا الزلزال في سوريا.

وفى هذا السياق، رصد “الدستور” في السطور التالية ردود أفعال السوريين على الدعم والمساندة المصرية.. لسوريا فى مصابها الجلل.

دندن: السوريون يعولون كثيرًا على دعم مصر وقيادتها الحكيمة 

وقال النائب السوري مجيب دندن، إن السوريين يقدرون جهود الدول الشقيقة والصديقة التي تقف إلى جانبهم في مواجهة نتائج كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وراح ضحيته مئات الضحايا وآلاف الجرحى وتهدم وتصدع آلاف المنازل والبيوت وضرر المنشآت الاقتصادية كارثة ضاعف من قسوتها هذا الحصار الجائر أحادي الجانب الممتد من سنوات، سواء بتقديم فرق الإجلاء والإنقاذ أو المساعدات الطبية الإسعافية أو الغذائية.

النائب السورى مجيب دندن

وأعرب فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن إشادته بالمساندة المميزة من الشقيقة الكبرى مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تواصل مع الرئيس بشار الأسد.

وأكد “دندن” أن السوريين يعولون كثيرًا على مصر الشقيقة وقيادتها الحكيمة بمزيد من العون والمساندة في هذه المحنة وكسر الحصار الظالم بحقهم والمساهمة الفاعلة بلم شمل الأسرة العربية لما فيه خير ومصلحة شعوبها.

خلف: ليس غريبًا على سوريا ومصر مثل هذه المواقف فالتاريخ يشهد على "هنا القاهرة من دمشق"

من جانبه، أكد يونس خلف، أمين السر العام لاتحاد الصحفيين السوريين، أن هناك جهودا كبيرة في عمليات الإنقاذ رغم ضعف الإمكانات نتيجة الحرب الظالمة، لكن تكاتف الشعب السوري والتعاون ومساعدة بعض الأشقاء العرب وعلى رأسهم القاهرة والأصدقاء من بعض الدول يمكن أن تخفف من حجم المعاناة . 

وقال فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه ليس غريبًا على سوريا ومصر مثل هذه المواقف، فالتاريخ يشهد على "هنا القاهرة من دمشق"، ويشهد على البطولات والانتصارات المشتركة في حرب أكتوبر. 

يونس خلف

وأضاف “خلف” أن المزاج الشعبي هنا في سوريا كان يترقب ويأمل مثل هذا التكاتف لأنه يعزز الانتماء العروبي ويعمق علاقات الأخوة.

وأكد أن الشعب السوري استقبل الدعم المصري بخالص الشكر والتقدير على مد يد العون لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

واختتم  تصريحاته: “شكراً لمصر وللشعب المصري على موقفهم في تلبية نداء السوريين المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب بعض المحافظات السورية حيث علم الجميع بوصول فريق تقني من الاختصاصيين لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض ومن الأطباء لتقديم الرعاية الطبية ودعم السيطرة على الأوضاع المتفاقمة جراء هذا الزلزال المدمر، ولا شك أننا على ثقة ومن خلال وقوف الأخوة في مصر والدول العربية التي تسابقت لمساعدة الشعب السوري أن سوريا بأصالة مبادئها وروحها الوطنية وقيمها وثوابتها قادرة على تجاوز التحديات الكبرى التي تواجهها، مؤكداً أيضا أن العراق يقف إلى جانب سوريا بكل قوة وبكل ما يستطيع”.

وفى السياق ذاته، أكد زياد رستم من الرئاسة المشتركة لمكتب الطاقة بالإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، أن المساعدات واجب إنساني وأخلاقي من أي جهة كانت.

زياد رستم

وأعرب رستم فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن شكره لمصر ودورها فى الدعم والمساندة لسوريا جراء الزلزال الأخير.