رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دفاع قاتل نيرة أشرف: «موكلي اعترف بالجريمة تحت تأثير مخدر قوي»

قاتل نيرة أشرف
قاتل نيرة أشرف

استلمت محكمة النقض برئاسة المستشار محمد عيد محجوب رئيس المحكمة، مذكرة الطعن المقدمة من هيئة الدفاع بطلب إلغاء حكم الإدانة، الصادر من محكمة جنايات المنصورة بالإعدام شنقًا للمتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف.

فيما استعرض محامو قاتل نيرة أشرف، أمام محكمة النقض، أسباب الطعن على حكم محكمة الجنايات والطلب بإعادة المحاكمة، مشيرين إلى أن المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف، كان يعاني من اضطرابات نفسية وضغوط عصبية شديدة دفعته إلى ارتكاب جريمة قتل زميلته.

وطالب محامو المحكوم عليه، بعدم التعويل على الاعتراف الذي أدلى به أمام النيابة، الذي استندت إليه محكمة الجنايات في إدانته، بدعوى أنه لم يكن اعترافًا سليمًا من الناحية القانونية بسبب وقوعه تحت تأثير «مخدر طبي قوي»، أُعطي له بمعرفة الأطباء بعد تعرضه لكسور متعددة وإصابات شديدة.

وقالوا إن المحكوم عليه، ظهر خلال المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة في إطار التحقيقات وعملية تمثيل ارتكاب الواقعة، على نحو بدا معه واضحًا أنه غير متزن ولا يقوى على الوقوف على قدميه.

وذكروا أن القضية جرى إحالتها إلى محكمة الجنايات في غضون 48 ساعة فقط منذ وقوع الجريمة، حيث تضمنت أقوال 25 شاهداً والتحريات الشرطية والأدلة الفنية، التي جاءت في مجموعها في نحو 400 صفحة، وهو الأمر الذي لم يتمكن معه المتهم ودفاعه من الوقوف على أقوال الشهود بصورة متروية للرد عليها وتفنيدها أمام النيابة.

وأشاروا إلى أن محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالإدانة، لم تبحث في الجانب المتعلق بالاتزان النفسي والعصبي للمتهم ولم تحققه خلال جلسات المحاكمة، وإنما قصرت حديثها في أسباب الحكم على الجانب العقلي له فقط.

وقالوا إن الخلافات السابقة بين المحكوم عليه والمجني عليها، ليست دليلاً على وجود «سبق الإصرار» على القتل، مؤكدين أنه كان في حالة «عدم اتزان نفسي وعصبي»، جراء الضغوط النفسية والعصبية التي تعرض لها قبل الواقعة، وهو الأمر الذي حدا بهيئة الدفاع بالطلب من محكمة الجنايات حينها بإحالته إلى مصلحة الطب النفسي لتوقيع الكشف الطبي النفسي والعصبي وإعداد تقرير وافٍ بشأن حالته، غير أن المحكمة لم تستجب إلى هذا الطلب.