رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقعات دولية بزيادة إيرادات السياحة فى 2023 لـ9.1 مليار دولار

جوليا سيمبسون
جوليا سيمبسون

كشف تقرير صادر عن  المجلس العالمي للسفر والسياحة "WTTC"، أنه وفقا لتوقعات هيئة السياحة العالمية أن يزداد إيرادات  قطاع السياحة والسفر في القاهرة بأكثر من 5 مليارات دولار أمريكي، بما يزيد عن 9.1 مليار دولار أمريكي، في حين ستوفر مراكش زيادة بنحو 1.4 مليار دولار أمريكي، وذلك بحلول عام 2032 لتصل إلى ما يزيد قليلاً على 2.25 مليار دولار أمريكي سنويًا.
 

كما أن هناك توقعات أن قطاع السياحة والسفر في تونس سيزداد بنحو مليار دولار، خلال العقد المقبل ليصل إلى 1.85 مليار دولار.

 

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC، إنه لطالما كانت المدن في شمال إفريقيا وجهة سياحية مفضلة، بعد أكثر من عامين من الاضطراب، متابعًا: "من الرائع أن نرى عودة السياح إلى المنطقة".


وأوضح أن مدن شمال إفريقيا تتمتع بالمرونة، وهي في طريقها إلى التعافي، مما يدل على الوجهات السياحية الدائمة في جميع أنحاء شمال إفريقيا التي تناسب المسافرين الدوليين، ولكن من المهم أن تستمر الحكومات الوطنية والمحلية في إدراك أهمية السفر والسياحة للاقتصادات المحلية والوطنية، والوظائف والشركات.

 

وأشار التقرير عن  وجود علامات إيجابية للتعافي في قطاع السفر والسياحة في الوجهات الرئيسية في شمال أفريقيا، مما يوفر دفعة هائلة للاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة.
 

وحلل التقرير، الذي تم بحثه بالشراكة مع Oxford Economics، المؤشرات الرئيسية مثل مساهمة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف وإنفاق المسافرين.
 

ويُظهر تحليل القاهرة ومراكش وتونس أنه عبر جميع المدن الثلاث، فإن مساهمة الناتج المحلي الإجمالي المباشرة من السفر والسياحة ، والوظائف القطاعية ، وإنفاق الزائرين، تعود جميعها إلى مستويات ما قبل الوباء.
 

ويوضح تقرير التأثير الاقتصادي لمدن WTTC أنه في عام 2019 ساهم قطاع السفر والسياحة بأكثر من 5.6 مليار دولار في اقتصاد القاهرة، وأكثر من 1 مليار دولار لمراكش وأكثر من 1.2 مليار دولار في تونس.
 

لكن الوباء كان له تأثير ضار على الاقتصادات في جميع أنحاء شمال إفريقيا، حيث أغلقت الحدود أمام الزوار الأجانب، وأدى الى إغلاق الحدود لفترات طويلة في أسواق المصدر مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا إلى تأخير عودة الزوار من تلك البلدان، وكان له تأثير كبير على الناتج المحلي الإجمالي للقطاع في جميع أنحاء شمال إفريقيا بسبب انخفاض أعداد الزوار.