رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرابحون والخاسرون من الذكاء الاصطناعي.. «تشات بوت» يُحدث ثورة في عالم التكنولوجيا

تشات بوت
تشات بوت

سلطت مجلة فوربس الأمريكية، الضوء على روبوتات الدردشة والذكاء الاصطناعي الجديد “تشات بوت”، بعدما آثار الكثير من الجدل حول تأثير تشات بوت على التعلم والإضرار بالذكاء البشري. 


وأكدت المجلة، أنه مع دخول الذكاء الاصطناعي أصبحت الروبوتات الصناعية لها القدرة الكاملة على القيام بجميع المهام دون الحاجة إلى تدخل العامل البشري. 

وكشفت المجلة، الرابحون والخاسرون من التقنية الحديثة وكيفية تأثير تشات بوت على أشباه المواصلات ومقدمي الخدمات الإلكترونية، فضلا عن تأثيره على المستثمرين والتسويق والعديد من القطاعات. 


وأكدت أن تشات بوت يمكنه اجتياز امتحان ماجستير إدارة الأعمال بكلية وارتون للأعمال، بالإضافة إلى اجتياز امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، كما أنه يمكن الحصول على درجة  تصل إلى “A + ” في مقال لطلاب المدرسة الثانوية، والقدرة على خلق إجابات غير منطقية تمامًا للأسئلة المخادعة، ولكنه في نفس الوقت يمكن أن يساء استخدامها.

 

وحول النتائج عن تشات بوت، قال أندرو فيلدمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيربرس، "هناك معسكرين الذين صُدموا من استخداماته المتعددة، وآخرون وجدوه غير كامل".


وبحسب المجلة، فإن تشات بوت ليس لديه خزينة معلومات أو معرفة ولا سياق ولكن يعتمد على تواتر تركيبات الكلمات لتوليد وكتابة نصوص نثرية. 


ومن الواضح أن مجموعة الشركات المدعومة من المشروع والتي تبني نماذج إنتاجية، أو تستخدم نماذج مفتوحة المصدر لإنشاء التطبيقات، أصبحت في وضع جيد، بما في ذلك Cohere و Jasper و Stability و Bloom.ai وغيرها.


ويظهر هذه الفاصل الزمني مشكلة صارخة في تشات بوت ونموذج GPT3 الذي تستند إليه، وهي فترة طويلة بين تدريب الشبكة واستخدامها. 


وبحسب المجلة الأمريكية، ستكون إعادة التدريب المتكررة مطلوبة إذا خططت ميكروسوفت وجوجل، لدمج نماذج اللغات الكبيرة في البحث، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون له تأثيرًا رائعًا على شركة نافيدا وبائعي الأجهزة الآخرين.


وبالنسبة إلى الخاسرين، فقد كُتب الكثير عن التأثير المحتمل على عائدات البحث في جوجل، مشيرة الى أنه لا يوجد أحد لديه مهندسو وعلماء ذكاء اصطناعي أكثر من جوجل.