«الزراعة» تكشف توجيهات الحكومة باستغلال المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف
علق الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة، عن توجيهات حكومية باستغلال المخلفات الزراعية الاستغلال الأمثل في صناعة الأعلاف.
وقال رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة، إن الوزارة لديها دراسة تم إعدادها في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإجراء حصر نوعيات المتبقيات الزراعية على مستوى الجمهورية التي تتبقى بعد المحصول التي تم زراعته لتحديد أنواع هذه المتبقيات وتحديد أنسب وسائل والسبل التي تمكن الاستفادة منها.
وأكد الدكتور علاء عزوز، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدراسة تم إعدادها بناءً على توجيهات من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، حيث تابع فريق العمل باستمرار لمتابعة النتائج والمؤشرات التي تم التوصل إليها، فيما تم التنسيق بين وزارتي الزراعة والبيئة حيث استطاع الجانبان من تحديد المخالفات وكيفية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية، واستغلالها الاستغلال الأمثل في منتجات متعددة وليست الأعلاف فقط، فهناك استخدامات المتبقيات الزراعية في صناعات الأسمدة العضوية أو إنتاج الطاقة الحيوية أو صناعة الأخشاب المسطحة.
- تركيز من رئاسة الوزراء على تصنيع الأعلاف
وتابع أن تركيز رئاسة الوزراء على اجتماع أمس على تصنيع الأعلاف ومساهمة هذه المتبقيات في صناعة الأعلاف، فيما عرف المتبقيان بأنها الأجزاء المتبقية بعد المحصول على سبيل المثال المتبقي من زراعة القمح "التبن" ليتم استخدامه في أغذية حيوانات المزارع، وحطب “الذرة” ويستخدم في تغذية الحيوان وعروش البنجر والخضراوات والفول السوداني وغيرهم، وهناك متبقيات للتصنيع الزراعي مثل مخلفات المطاحن والمضارب ومخلفات مصانع الزيوت وغيرهم، فيما يمكن استخدام جزء منها في تغذية الحيوانات بالمزارع والآخر قد لا يصلح ليستخدم في صناعة الكومبوست والأسمدة العضوية.
وقد تم خلال الاجتماع برئاسة مجلس الوزراء استعراض الرؤية الخاصة بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية، واستخدامها في صناعة الأعلاف، حيث تمت الإشارة إلى أنه تتوافر كميات كبيرة من المتبقيات الزراعية تقدر بحوالي 40 مليون طن سنوياً، وتستخدم حالياً في عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الأسمدة العضوية مثل (الكومبوست)، كما تدخل في بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب المسطحة، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية.
