رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النرويج: نعتزم تسليم دبابات من طراز «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا في أسرع وقت 

أوكرانيا
أوكرانيا

قال وزير الدفاع النرويجي بيورن آرليد جرام، الاثنين: إن بلاده تعتزم تسليم دبابات من طراز "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا "في أسرع وقت ممكن"، ملمّحاً إلى أن هذا الأمر يمكن أن يحصل في نهاية مارس المقبل.

ةةفقا لما نقلته وكالة رويترز فقد أضاف وزير الدفاع على هامش زيارة إلى مصنع لتجميع صواريخ سام النرويجية المتقدمة "NASAMS": "لم نحدد بعد العدد"، آملاً "أن يحدث هذا الأمر في أسرع وقت ممكن"، مشدداً على أن "الحاجة ملحة".
وشدّد جرام على وجوب إعطاء المهل اللازمة للحصول على ضوء أخضر لتسليم الدبابات للقوات الأوكرانية وتدريب وحداتها على هذه الآليات، ناهيك عن المسائل اللوجستية.

لمواجهة العقوبات الغربية.. إيران وروسيا تربطان أنظمتهما المصرفية

وفي سياق منفصل، قال مسئول إيراني كبير اليوم الإثنين، إن إيران وروسيا ربطتا أنظمة الاتصال والتحويل لبنوكهما للمساعدة في تعزيز المعاملات التجارية والمالية في ظل خضوع طهران وموسكو لعقوبات غربية.

ومنذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران في 2018 بعد انسحاب واشنطن من اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، تم فصل الجمهورية الإسلامية عن شبكة سويفت المالية العالمية للتحويلات المصرفية التي تتخذ من بلجيكا مقرا.

وتم فرض قيود مماثلة على بعض البنوك الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي.

وقال محسن كريمي نائب محافظ البنك المركزي الإيراني لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية "لم تعد البنوك الإيرانية بحاجة إلى استخدام سويفت... مع البنوك الروسية وهو ما يمكن أن يكون لفتح خطابات الائتمان والتحويلات أو الضمانات".

وفي حين رفض البنك المركزي الروسي التعليق على الاتفاق الموقع أمس الأحد، قال كريمي "سيتم ربط نحو 700 بنك روسي و106 بنوك غير روسية من 13 دولة مختلفة بهذا النظام"، دون الخوض في تفاصيل حول أسماء البنوك الأجنبية.

ورحب رئيس البنك المركزي الإيراني محمد فرزين بهذه الخطوة.

وكتب على تويتر "يجري إصلاح قناة الاتصال المالية بين إيران والعالم".

إيران تعانى أوضاعًا اقتصادية صعبة بسبب العقوبات

وتسعى طهران وموسكو منذ بداية الحرب الأوكرانية إلى إقامة علاقات ثنائية وثيقة فيما تحاول كل منهما بناء شراكات اقتصادية ودبلوماسية جديدة فى أماكن أخرى.
ويشعر العديد من الإيرانيين بوطأة التضخم المتسارع وتزايد البطالة مع تفاقم المعاناة الاقتصادية التي تعود إلى حد كبير إلى العقوبات الأمريكية المرتبطة بالنشاط النووي الإيراني.