رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العقيد أحمد فاروق: الإخوان لا يعترفون بوطن ويبثون الشائعات لزعزعة الاستقرار

ندوة اكاديمية الشرطة
ندوة اكاديمية الشرطة

قال العقيد أحمد فاروق بقطاع الأمن الوطني، إن إحدى دعائم الاستقرار الوطني بأكاديمية الشرطة، أنه لا تعريف محدد للإرهاب حتى الآن ولكن هناك تعريف أكثر شمولية وهو استخدام العنف لتحقيق أهداف مختلفة وإيقاع ضحايا لتنفيذ مخططها المشبوهة، وتختلف أشكال الإرهاب مثل العنصري والطائفية والتكفير والتطرف والهجرة غير الشرعية.

 

وأضاف خلال كلمته الخاصة بالتحصين الفكري ضد الأفكار المتطرفة والهدامة، في ندوة الوعي العام، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي منبع العنف والتطرف وهو تنظيم متواجد في أكثر من ٧٠ دولة، وهذه الجماعة الإرهابية لا تعترف بكلمة وطن، والوطن حدوده هي حدود العقيدة الإخوانية ولا يعترفون بالوطن.

 

وكشف العقيد أحمد فاروق عن أن تواجد الإخوان في أي مكان مرتبط بوجود مشكلة وأحداث وقيعة بين أفراد المجتمع، وهم لا يعيشون في أوطان مستقرة.

 

وعن كيفية تنفيذ مخططهم لخلخلة الدول كشف العقيد أحمد فاروق، مثل الحراك المسلح، ضرب الاقتصاد، ولجأوا مؤخرًا داخل مصر لمحاولة القضاء على الانتماء ولكنهم فشلوا في ذلك أيضًا، وحاول بشتى الطرق القضاء على الهوية المصرية وفشل، ويحاول الإخوان القيام بذلك من خلال استخدام الإنترنت ويستهدفون كل الفئات ويستهدف الشباب تحديدًا ويستخدم الأزمات لبث روح اليأس والإحباط.

 

وتابع: "يقوم الإخوان بذلك عن طريق صناعة الصورة، ومنقسمة لجزءين جزء التحسين الخاص بالإخوان، ثانيًا مخاطبة الخارج بأنهم فصيل سياسي معارض، الجزء الثاني هو تشويه الصورة لنشر الشائعات من خلال اللجان الإلكترونية وبث أخبار مغلوطة مغلفة بالأكاذيب لمحاولة إحداث أزمة وتأجيجها".

 

وكشف عن أن الهدف من الشائعات نزع الثقة من أجهزة الدولة وأيضًا الإعلام من خلال ترويج أن هذا الإعلام خاص بالدولة وتابع للنظام، وبث ثقة المواطنين في القوات المسلحة والشرطة، وكل الهدف من ذلك أن يفقد المواطنون انتماءهم، وبعد ذلك يبدأ في استقطابك إلى فكره الهدام، لمحاولة زعزعة الاستقرار.

 

ونظمت أكاديمية الشرطة، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية عن "الوعى العام إحدى دعائم الاستقرار الوطنى" بمشاركة قيادات مركز بحوث الشرطة وخبراء متخصصين فى هذا الشأن.