رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح معرض «إسكندرونا» بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية.. اليوم

مركز محمود سعيد للمتاحف
مركز محمود سعيد للمتاحف

يفتتح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السادسة من مساء اليوم الجمعة، بمركز محمود سعيد للمتاحف فعاليات الدورة الخامسة لمعرض «إسكندرونا»، والذي تنظمه مؤسسة راكوتة للفن والتراث.

ومعرض «إسكندرونا»، هو المعرض الخامس في سلسلة معارض المؤسسة التوثيقية للمدينة، ويستمر المعرض حتى 31 يناير الجاري.

وبحسب «قانوش»، معرض «إسكندرونا» مشروع جاد ونوعي على المستويات الفنية والتوثيقية والبصرية، عرض يبلور جهد مؤسسة راكوتة للفن والتراث وبحثها الحثيث وراء حفظ كل أوجه الحياة وملامحها البشرية والعمرانية والثقافية والعادات الشعبية لمدينة الإسكندرية.

 ويعظم المعرض من قيمة الحدث خصوصية عروس الثغر، أرض التقاء الحضارات والديانات والثقافات، مهد العلوم والفنون، لذا احتضنه قطاع الفنون التشكيلية عبر مركز محمود سعيد للمتاحف؛ ليسلط الضوء على هذه المبادرة المهمة بكل أبعادها وأفكارها وطموحاتها.

أما الفنان علي سعيد، المشرف العام على مركز محمود سعيد للمتاحف، فيقول عن معرض «إسكندرونا»، يضم محاولات شباب الإسكندرية المتواصلة والدؤوبة لتوثيق تراث مدينتهم، هو بلا شك أمر يسترعي الانتباه، فلا يوجد مدينة - في المدن المصرية على الأقل- طالها حجم هذا الاهتمام من الدراسة والتوثيق والبحث والتنظير كما هو الحال في الإسكندرية.

ويلفت «سعيد» إلى أنه: «ربما يرجع هذا لطبيعة مدينة الإسكندرية الغنيّة، وتاريخها العظيم، وجغرافيتها العبقرية، فتحيُّز أهل الإسكندرية بوجه عام لمدينتهم أمر مُلاحَظ على أصعدة متعددة، ولما كان الفنانون، والأدباء، والباحثون، والمبدعون بشكل عام هُم أكثر فئات المجتمع قدرة على القيام بهذا الدور، وهو الحفاظ على تراث المدينة المادي وغير المادي بأشكال مختلفة، إما بصريًا أو عن طريق الدراسة والبحث والتدقيق، فهذا وإن دل إنما يدل على أن أهل الإسكندرية على وعي تام بقيمة التاريخ في حد ذاته، وقيمة الجمال المُطلق، ومن ثم الوعي بقيمة المدينة، حيث ارتبطت الإسكندرية قديمًا وما زالت بالتاريخ والفن والجمال».