رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس فى نيودلهى.. الإعلام الهندى يحتفى بزيارة السيسى ويسلط الضوء على العلاقات المصرية ـ الهندية

الرئيس السيسي ورئيس
الرئيس السيسي ورئيس وزراء الهند

سلّطت شبكة آواز فويس الهندية الضوء على العلاقات التاريخية بين مصر والهند على مدار الأعوام الماضية، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الهند خلال هذه الفترة في زيارة تستغرق يومين تستمر حتى 26 يناير الجاري.

وقالت الشبكة الهندية، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني إن الهند ومصر حاربا معًا ضد الاستعمار البريطاني، وتعاونا ضده منذ أوائل القرن العشرين. 

وألهم الهنود القومية المصرية بينما أعطت الأخيرة الهنود الدعم والأمل في تشكيل وحدة أكبر ضد عدو مشترك، وفقًا للتقرير الهندي. 

طلاب بيت الهند مع سافاركار

وأفادت الشبكة الهندية أنه يمكن تتبع الاتصالات الثورية الهندية والمصرية على الأقل حتى 1906 عندما التقى الزعيم القومي المصري مصطفى كامل باشا بطلاب هنود ثوريين في لندن بعد حادثة دنشواي. 

وكان الهنود أكثر سعادة بالعثور على حليف في اجتماع عام، قال له نائب رئيس الجمعية الهندية للحكم الذاتي في لندن: "ارجع إلى بلدك الحبيب واستمر في كفاحك من أجل الحرية" وألا تنسى أن سكان ضفاف الغانغا هم حلفائه. 

كما أنه تم تشكيل جمعية هندية مصرية في لندن بناء على طلب من ثوار بيت الهند لشيامجي كريشنافارما ومحمد فريد في عام 1908. 

من ناحية أخرى، بدأت صحيفة اللواء التي يديرها مصطفى كامل بالكتابة لدعم الأنشطة الثورية الجارية في الهند، كما حث القوميون المصريون أتباعهم على الاستلهام من الهنود لمحاربة البريطانيين. 

وطلبت صحيفة "الحرية" من المصريين التعلم من الهنود الذين كانوا يقاتلون بنشاط من أجل التحرر الوطني من خلال استخدام أساليب عنيفة.

العمل معًا في أوروبا 

عمل الثوار المصريون والهنود معًا بشكل وثيق في أوروبا، بي تي أشاريا، ماسور رفعت، محمد فريد، فيريندرا تشاتوبادياي، وآخرون تذكروا صداقاتهم في مذكرات مكتوبة لاحقًا في الحياة. اثنان من الثوار الشباب الذين التقوا في لندن في اجتماعات الجمعية الهندية المصرية هما مادان لال دينغرا وإبراهيم ناصيف الورداني. وشُنِق كلاهما فيما بعد بتهمة اغتيال "أعداء" كفاحهم الوطني.

وبعد بضعة أشهر من العام 1910، التقى أكثر من 150 ثوريًا هنديًا ومصريًا في باريس، كما التقى محمد فريد وقوميين مصريين آخرين بالعديد من القوميين الهنود البارزين في ذلك الوقت، كما أشارت الشبكة إلى أنه نتيجة لهذه التفاعلات، اقتربت الدولتان في العديد من المجلات الثورية ومن ثم تتنامى العلاقات المصرية - الهندية على مر العصور.