رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيطرى كفرالشيخ: نستهدف تحصين 157.6 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدى وجدرى الأغنام

تحصين الماشية
تحصين الماشية

قال مدير عام مديرية الطب البيطري بكفرالشيخ، الدكتور محمد بشار، إن المستهدف تحصينه خلال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام، التي بدأت السبت الماضي، يبلغ 157 ألفا و621 رأس ماشية، منها 119 ألفا و157 من الأبقار، و34 ألفا و31 من الأغنام، و4 آلاف و433 من الماعز.

وأضاف مدير عام الطب البيطري بكفرالشيخ، في بيان اليوم، أن "لجان الإرشاد البيطري تقوم بتوعية المواطنين للإقبال على لجان التحصين المنتشرة بالقرى والتوابع على مستوى المحافظة، لتحصين ماشيتهم حتى تحقق الحملة أهدافها المرجوة، الأمر الذي يعود بالنفع على مربي الماشية وصغار المزارعين، للحفاظ على الثروة الحيوانية ووقايتها من الأمراض وزيادة إنتاجيتها".

وأوضح أنه "يتم التحصين من خلال اللجان الطبية البيطرية الوقائية بقرى المحافظة، ما بين لجان ثابتة ومتحركة مجهزة بكل التجهيزات والأدوات واللقاحات اللازمة ولجان التأمين والترقيم والتسجيل للماشية، ومعدات لجان التوعية، بالتنسيق مع لجان متابعة من الإدارات المختصة من المديرية ومديري الإدارات"، مناشدا المربين سرعة الاستجابة للفرق الطبية والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء على مثل هذه الأمراض المعدية التي تؤثر بالسلب على تنمية الثروة الحيوانية.

وكان قد اختتم معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، ورشة العمل الخاصة برعاية العجول الرضيعة، تحت رعاية الدكتور محمد سليمان- رئيس مركز البحوث، الدكتور مصطفى سعيد فاضل- مدير المعهد، وقد حضر 37 طبيبا بيطريا من شباب الخريجين والعاملين بالهيئة والقطاع الخاص وكذلك من الأردن الشقيق، وقد استمرت ورشة العمل لمدة يومين متتاليين، حيث تم التدريب على دراسة أسباب الأمراض التنفسية التي تصيب العجول الرضيعة وكيفية تشخيصها وعلاجها. 

كما اشتملت ورشة العمل على التدريب العملي على كيفية تشخيص أمراض العجول المختلفة عن طريق الفحص الإكلينيكي والتشخيص المعملي، وكذلك عن طريق تشريح العجول النافقة للتأكد من دقة التشخيص، ومن ثم إعطاء العلاج المناسب الذي يضمن سرعة الاستجابة.

وقد أوصت ورشة العمل بمدى أهمية تحصين الأبقار والجاموس قبل الولادة، وذلك لضمان وصول جودة السرسوب، وضمان وجود أجسام مناعية بكميات مناسبة لوقاية العجول من الأمراض المختلفة، سواءً الأمراض التنفسية أو المعوية.