رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر توصيات السينمائيين فى جلسة استماع حزب التجمع

ضحى عاصى
ضحى عاصى

بادرت الروائية ضحى عاصى عضو مجلس النواب، عضو لجنة الثقافة والإعلام بعقد جلسة استماع للسينمائيين فى حزب التجمع الوطنى الديمقراطى؛ للتعرف على الطموحات والآفاق التى يتطلع إليها السينمائيين لتضمينها فى الحوار الوطنى ضمن «محور الثقافة والهوية».

شارك في الجلسة المنتج السينمائى حسين القلا، محمد صلاح ابو سيف، عصام زكريا، شريف مندور، فايزه هندواى، عمر عبد العزيز، أشرف فايق مسؤول النشاط السينمائى بصندوق التنمية الثقافية ومستشار الاتحاد العام للفنانين العرب للشئون السينمائية العربية، المخرج محمد حمدى، الناقد احمد عبد العال، و المخرج محمد حمدى، وهو اللقاء الذى ادارته الإعلامية والناقدة السينمائية بسنت سلامة عضو جمعية نقاد سينما المصريين.

عمر عبد العزيز: معاش للسينمائيين.. وحماية الملكية الفكرية

قدم المخرج السينمائى عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، عدد من التوصيات أثناء جلسة الاستماع للسينمائيين؛ أبرزها ضرورة إستفادة السينمائيين من تذكرة السينما، و منح 500 جنيه شهرياً كمعاش لهم، وشدد على ضرورة حماية الملكية الفكرية، وتفعيل دور الشركة القابضة للصناعات السينمائية.

"مندور" طالب بحل أزمة تضخم صناعة السينما

شريف مندور المخرج والمنتج السينمائى، طالب بضرورة حل أزمة تضخم صناعة السينما، أما المخرج أشرف فايق طالب بتقليل عدد العاملين وراء الكاميرا، استعادة الاجيال الثلاثة من السينمائيين مرة ثانية للعمل، وتنشيط صناعة السينما بإعتبارها قوة مؤثرة فى قوة مصر الناعمة.

محمد صلاح أبو سيف: زيادة عدد دور العرض فى جميع محافظات مصر

أما المخرج والمؤلف محمد صلاح أبو سيف، طالب بزيادة عدد دور العرض السينمائى فى جميع محافظات مصر بما يتناسب وعدد السكان بالقياس لكل مليون متفرج؛ حيث استشهد بنسبة زيارات المواطنينالى السينما حول العالم والذى يقدر بخمس مرات سنويا، ثم فى أمريكا حوالى أربع مرات ونصف سنويا ، ثم الهند، اما فى مصر تقدر نسبة زيارة الفرد للسينما سنويا حوالى 0.03% اى بمعدل مرة كل 3 سنوات، كما طالب بإصدار تشريع بعدم دفع دور العرض السينمائية الجديد أى ضرائب عند إنشائها.

نقاد سينمائيون: تسهيل مهمة تصوير الأفلام الأجنبية.. والبحث عن الأفلام المفقودة

الناقدة السينمائية فايزة هنداوى وعضو جمعية النقاد السنمائيين، طالب بتسهيل إجراءات تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر لما لها من عائد أقتصادى وسياحى، وضرورة معالجة قانون التصنيف العمرى كبديل للرقابة على الأفلام، اما الناقد السينمائى أحمد عبد العال طالب بإيجاد صيغة تشريعية تسمح بتقليل نسبة ما تتحصله الدولة من قيمة تذكرة السينما مشيراً انها تصل الى نسبة 70%، أما الناقد السينمائى عصام زكريا ورئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة طالب بضرورة الاهتمام بصناعة السينما، والبحث عن الأفلام المفقودة، وشدد على أن صناعة السينما لا تتعلق فقط بالأفلام الحديثة بل والأفلام القديمة ايضاً، وتسهيل عملية تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر،كما اكد على ضروره تفعيل مشروع "السينماتيك المصرى “؛ حيث يظل ”السينماتيك المصرى" وأرشيف الأفلام إحدى أهم الخطوات المهمة التى تحتاجها السينما المصرية فى التوقيت الحالى، ليس فقط لأهميته فى حفظ الأفلام وتوثيقها مراحل مهمة من تاريخ مصر منذ أوائل القرن العشرين، ولكن أيضا لأهمية أن يكون لبلد لها تاريخ سينمائى مهم أرشيفها السينمائى المهم، وهو الأرشيف الذى قامت بلدان كثيرة بصنعه وبنائه لتوثيق سينماها الخاصة؛ خاصة وأن هذا المشروع ظل قيد التأجيل سنوات عديدة وتحديدا منذ عام 2006 عندما تم الإعلان عن إنشاء السينماتيك وأرشيف السينما، وأن يكون قصر عمر طوسون هو المقر لهما.

المخرج هانى لاشين قدم ورقه عمل طالب فيها تفعيل قانون حق الاداء العلنى، وتدريس الفنون الانسانيه وفن السينما الذى يحوى كل الفنون فى المدارس والجامعات والمعاهد الازهريه والفنيه، اما المخرج السينمائى محمد حمدى طالب بصياغة بعض القوانين الخاصه  بغرفه صناعه السينما والتى تقوم بتقسيم حصه الموزع ودور العرض بما يتناسب مع حجم ميزانيه العمل ونوعيته وحجم نجومه  بما يتيح عداله الفرص للشركات الناشئه ويحميها من خطوره الخساره الماديه.

كما شارك فى الجلسة كل من خلال التقدم ببعض التوصيات دون حضورهم المخرج هانى لاشين، والسيناريست محمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، وتامر عزت المخرج والمنتج، والمخرجة هالة لطفى، والفنان تامر عبد المنعم مدير عام الثقافة السينمائية ومدير قصر السينما.