رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن «حياة كريمة».. خطوات للارتقاء بكفاءة الفلاحين ورفع جودة المحصول

حياة كريمة
حياة كريمة

اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بتطوير مجال الزراعة والارتقاء بمستوى المزارعين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من خلال إنشاء مجمعات زراعية، وتنظيم ندوات للحديث عن استخدام  الأساليب الحديثة في الزراعة والري، كما قامت المبادرة بتبطين الترع للحد من انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تراكم المياه داخل تلك الترع والاستفادة منها في عملية الري، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع سكان القرى بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم بذلك المجال .    

 

خطوات للارتقاء بكفاءة الفلاحين ورفع جودة المحصول 

في ذلك السياق قال يوسف إبراهيم، من الدقهلية، إن الحياة اختلفت كثيرًا في قرى المحافظة، بعدما نفذت «حياة كريمة» العديد من المشروعات التنموية في مختلف مجالات الخدمات العامة والمرافق الأساسية، بناءً على حصر الاحتياجات الأساسية لأهالي كل قرية. 

وأضاف «إبراهيم»: «قرى محافظة الدقهلية شهدت طفرة حقيقية منذ بدء أعمال مبادرة حياة كريمة، حيث تم الانتهاء بالفعل من تنفيذ عدة مشروعات في مجال البنية التحتية، وعلى رأسها مد خطوط مياه جديدة وإحلال القديم منها، وتطوير شبكات الصرف الصحي المتهالكة منذ سنوات».

وتطرق إلى المشروعات التي تعمل المبادرة الرئاسية على تنفيذها في الوقت الحالي، الممثلة في إقامة مجمعات زراعية متكاملة، مع تزويدها بأحدث الوسائل والتقنيات اللازمة للتوسع والارتقاء بهذا القطاع الحيوي، لتكون صورة حديثة ومتطورة من «الجمعية الزراعية» بشكلها ومفهومها القديم، لكنها تختلف معها كثيرًا في الاعتماد على «الميكنة» والوسائل الحديثة في الزراعة.

وتابع: «كل الخدمات التي ستقدمها المجمعات الزراعية ستكون مميكنة ، بما يحقق التواصل بينها وبين المزارعين، وذلك بهدف الارتقاء بالخدمات الزراعية المقدمة لهم، ورفع كفاءتهم في التعامل مع الأدوات الزراعية الحديثة، وتوجيههم لتحسين جودة محاصيلهم الزراعية، من خلال برامج مخصصة لهذا الغرض».