رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تكشف عن خطتها للتوسع في المحاصيل الاستراتيجية الزيتية

محاصيل زيتية
محاصيل زيتية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية خطة الوزارة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية المنتجة للزيوت التوصيات والحلول لخفض الفجوة الزيتية.

وأكد الدكتور رضا محمد على مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة وضع المحاصيل الزيتية على خريطة الزراعة المصرية بانتهاج سياسة إنتاج موجه تتركز على تحفيز المزارعين أفراد ومستثمرين بكل من الأراضى القديمة والجديدة كإعطائهم الأولوية للحصول على مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة لتحقيق هامش ربح مجزى يشجع على التوسع فى زراعة تلك المحاصيل، والتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية فى أراضى الاستصلاح الجديدة وإقامة مجتمعات زراعية صناعية متكاملة.

وأوضح مدير المعهد لـ"الدستور" أن معهد المحاصيل  يبذل جهوداً حثيثة في تربية المحاصيل الزيتية لاستنباط أصناف عالية المحصول الزيتي وذات جودة عالية. 

وفي هذا الإطار مقدمة تسجيل صنف جيزة 120 لدوار الشمس وهو مبكر في النضج (80 يوماً) ونسبة الزيت به 41-42% ويتحمل الجفاف ونقص المياه وجارى تسجيل عدد 2 هجين ذات محصول عالي ونسبه زيت عاليه. كما تم تسجيل صنف جديد من الكانولا (سلاله 1056) متحمل للملوحة ويتماشي مع النسب العالمية لحامض الايروسيك والحليكوسيدات للكسب. وتم تسجيل صنف جديد من السمسم وهو سوهاج 1 عالي المحصول ونسبه الزيت به 55-50% ولون البذور الذهبي. 

وأضاف أنه كذلك جارى تسجيل 3 أصناف جديدة من فول الصويا تتميز بنسبه الزيت العاليه والمحصول (20%) والمقاومة لدودة ورق القطن حيث اجتازت تلك السلالات جميع الاختبارات اللازمة للتسجيل.

وأكد رضا محمد علي، عدم استخدام الزيوت والدهون النباتية الغذائية فى الصناعات مثل صناعة الصابون وإنتاج الجلسرين وزيوت الطلاء، مع توجيه هذه الزيوت للاستهلاك الغذائى المحلى فـى المقابل زراعة البذور الزيتية التى تساهم فى الصناعات غير الغذائية مثل الخروع والجتروفا، والتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا والكانولا والقطن والكتان والقرطم.

وأشار مدير المعهد إلى أنه سيتم العمل على عودة القطن المصري الي عرشه حيث يمثل جزء هام ورئيسي لتوفير زيت الطعام علي الموائد المصرية، وقد ساهمت السياسة التسويقية للموسم القادم في تشجيع المزارعين علي التوسع في زراعة القطن لهذا العام. مع إلتزام مصانع الزيوت باستيعاب الإنتاج المحلى من المحاصيل الزيتية بالكامل فى إطار سياسة سعرية مرنة تتحرك مع الأسعار العالمية والتوسع في الزراعات التعاقدية علي أن يتم الإعلان عن أسعار تحفيزية للمزارعين قبل موسم الزراعة بوقت كاف.

وأكد انه يتم نشر زراعة الكانولا فى مصر كمحصول زيتى شتوى خاصة وأن الدول المتقدمة تجيز إستهلاك زيت الكانولا خاصة بعد ظهور الأصناف الجديدة الخالية من حامض الإيروسيك والذى كان عائقاً فى الماضي لنشر زراعة هذا المحصول فى مصر، وتعتبر الكانولا من المحاصيل الزيتية الواعدة محصول حيث أن نسبة الزيت به مرتفعة 40% كما أنه يتحمل درجات عالية من الملوح (5000 ppm) وزيته غني بالأوميجا 3، 6، 9 وعليه فيمكن التوسع في المشروعات القومية للاستصلاح (غرب المنيا، الدلتا الجديدة ، المغرة وغيرها) لهذا المحصول خاصة وأنه ذو إحتياجات مائية قليله .كما يمكن إستخدام دوار الشمس في معظم مساحات الجمهورية بالوادي والدلتا بين المحاصيل الشتوية والصيفية المبكرة النضج حيث لا يحتاج دوار الشمس سوى 80 يوما ويمكن زراعته فى أى وقت من أوقات العام كزراعة بينية بين المحاصيل الشتوية والصيفية كما يمكن زراعته تحميلاً على المحاصيل الاخرى الشتوية والصيفية كما يمكن زراعته في الأراضي الجديدة ذات الملوحة حتى 2000 جزء في المليون.

وأشار مدير المحاصيل الحقلية  الى التوسع فى زراعة أصناف الزيتون الزيتى مع الاهتمام بصناعة استخلاص الزيت منه حيث يمكن زراعة أشجار الزيتون الزيتي كمصدات للرياح وعلى حواف المزارع والطرقات ومناطق الاستصلاح  القومية الجديدة خاصة مثل مستقبل مصر وتوشكي وغرب غرب المنيا وغيرها. وكذا التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية محمله على محاصيل أخرى، حيث يتم تحميل دوار الشمس على المحاصيل الشتوية والصيفية الأخرى محاصيل الخضر الشتوية لحمايتها من الصقيع في الشتاء والحرارة العالية في الصيف مثل ( الطماطم ــ بطيخ اللب ـــ الفلفل ــ  الباذنجان ــ الكوسه ـــ البنجر ـــ البصل) تحمل مع الأشجار حديثة العمر ، كما أن السمسم يتم تحميلة مع القطن والفول السوداني وتحت الأشجار حديثة العمر وكذلك الطماطم وكذلك تحميل الفول السوداني مع الذرة الشامية وفول الصويا تحميلاً مع الذرة الشامية والأشجار حديثة العمر والذرة الرفيعة والقصب الغرس الربيعي أو الخلفات المسنه للقصب.