رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العدل الأمريكية تتراجع عن إشراك مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية «وثائق بايدن»

الرئيس الأمريكى جو
الرئيس الأمريكى جو بايدن

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن وزارة العدل الأمريكية تراجعت عن فكرة إشراك مكتب التحقيقات الفيدرالي في عمليات البحث عن الوثائق السرية فى مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالى، اتفقا على قيام محامي “بايدن” بتفتيش منازله، وإخطار وزارة العدل عند عثورهم على أي سجلات أخرى يحتمل أن تكون سرية، والترتيب لمصادرتها من قبل سلطات إنفاذ القانون.

وأوضحت المصادر أن قرار وزارة العدل بعدم مشاركة مكتب التحقيقات الفيدرالي، يهدف لتجنب تعقيد التحقيقات، وتعاون محامي بايدن مع التحقيقات، والذي سلم الدفعة الأولى من الوثائق السرية.

وتجدر الإشارة إلى أن العدل الأمريكية بحثت فى وقت سابق، إمكانية إشراك مكتب التحقيقات الفيدرالي، لمراقبة عمليات البحث الجارية حول الوثائق السرية في ممتلكات الرئيس الأمريكي جو بايدن.

الجارديان: ترامب الفائز الوحيد من فضيحة وثائق بايدن السرية

وفى تقرير سابق لها، أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الفائز الوحيد من اكتشاف وثائق سرية أمريكية في موقعين مختلفين مرتبطين بالرئيس الأمريكي جو بايدن، هو الرئيس الأسبق دونالد ترامب.

وتابع التقرير أن البيت الأبيض كان يمر بأزمة نادرة الأسبوع الماضي، حيث اتضح أن محامي بايدن عثروا على مواد سرية في مركز أبحاثه في واشنطن العاصمة ومنزله في ديلاوير.

وأضاف أن وزارة العدل عينت مستشارًا خاصًا للتحقيق في تعامل “بايدن” مع الوثائق السرية منذ أن كان نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما، وكانت هذه القضية انتكاسة نادرة لإدارة وعدت بأن تكون شفافة وخالية من الفضائح، كما أدى إلى تعقيد التحقيق مع ترامب بشأن مسألة مشابهة ظاهريًا.

وأضافت الصحيفة أن مستشار خاص آخر يقوم بالفعل بفحص احتفاظ الرئيس السابق دونالد ترامب، بأوراق سرية للغاية في منزله بفلوريدا، وعلى الرغم من أن المواقف مختلفة تمامًا، فمن المحتمل أن تضيع الفروق الدقيقة والتفاصيل الدقيقة في محكمة الرأي العام.