رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يترأس قداس عيد الغطاس في الكنيسة المرقسية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء المقبل، قداس عيد الغطاس المجيد، والذي يحتفل به الأقباط يوم 19 يناير من كل عام.

ومن المعتاد أن يترأس البابا تواضروس قداس عيد الغطاس لكل عام، في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من بينهم الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزه، والأنبا ايلاريون أسقف غرب الإسكندرية، وكهنة وشمامسة الكنيسة.

وكشفت مصادر كنسية أن البابا تواضروس بدأ مرحلة التعافي من الأزمة الصحية الأخيرة التي تعرض لها خلال قداس عيد الميلاد المجيد، بعد مروره بأزمة صحية تسببت في انخفاض معدلات السكر بالدم، بسببها ألزمه الأطباء على الراحة لفترة معينة.

وأشارت المصادر الكنسية إلى أن حالة البابا الصحية أصبحت جيدة، بالوقت الحالي، ولذلك سمح له الأطباء بمماسة أنشطته الرعوية، وكان أول نشاط رعوي ترأسه قداسته يوم السبت الماضي خلال صلوات قداس عيد الختان المقدس.

وكانت قد ألغيت الزيارة الرعوية لقداسة البابا تواضروس الثاني إلى كنائس إيبارشية أسيوط، والتي كان مقرر إجراؤها من يوم 11 إلى 16 يناير الجاري، وكانت تتضمن زيارة ديري درنكة والمحرق اللذان يعدا من أماكن مسار العائلة المقدسة بمصر.

وتستعد الكنائس، القبطية الأرثوذكسية، للاحتفال بصلوات طقس عيد الغطاس المجيد، بمختلف الإيبارشيات في محافظات مصر وفي دول المهجر، من خلال إقامة صلوات القداسات مساء يوم 18 يناير الجاري، استعداداً للاحتفال بيوم عيد الغطاس يوم 19 من الشهر ذاته، وذلك برئاسة البابا وأساقفة الكنيسة.

واحتفلت الكنائس بعيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي، وتزينت الكنائس بزينة الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.

يُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 14 يناير الجاري، بعيد "الختان"، وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى، وتكون فيه الصلاة بالطقس الفرايحي. وتقيم الكنائس المسيحية بالإيبارشيات المختلفة القداسات بالتزامن مع عيد "الختان".