رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرح روبوت للعمل كمحامي بتقنية الذكاء الاصطناعي يثير جدلا واسعا

ربوت
ربوت

تعتزم شركة" DoNotPay "، طرح روبوت حديث بتقنية الذكاء الاصطناعي ليقوم بكافة مهام مهنة المحاماة، أي أنه سيكون روبوت محامي.

آلية عمل الروبوت المحامي

 ووفقا لما نقله موقع" cnet" الأمريكي والمعني بأخبار التكنولوجيا،  سيستطيع الروبوت المحامي من القيام بدور المحامي ودخول قاعة المحكمة والتعامل مع الجناة والشهود والقضاة.

ومن جانبه يقول جوش براودر، الرئيس التنفيذي لشركة DoNotPay، إن الرسوم القانونية الباهظة منعت الناس من توظيف محامين تقليديين  للدفاع عنهم لاسيما في مجال قضايا المرور رغم أن قضايا المرور غالبا ما تنتهي بفرض غرامات  تصل إلى مئات الدولارات.

ووفقا للموقع الامريكي مازال هناك بعض المتشككين في إمكانية وفاعلية الروبوت في فهم كل المواد القانونية والتعامل بها.

وقال براودر  إن  "معظم الناس لا يستطيعون تحمل نفقات التمثيل القانوني"، لكن استخدام الذكاء الاصطناعي في موقف قضائي حقيقي "سيكون دليلاً على سماح المحاكم باستخدام وإدخال بالتكنولوجيا في قاعة المحكمة".

وأوضح الموقع الأمريكي أنه بغض النظر عن فاعلية الروبوت من عدمها، الا أن طرح الروبوت يشير إلى الجهود المبذولة في المستقبل لتمكين الذكاء الاصطناعي وإدخاله في حياتنا اليومية.

استخدام الذكاء الاصطناعي 

وفقا للموقع، فان  قدرة الذكاء الاصطناعي على فرز المعلومات وتحديد الأنماط وسحب البيانات وتحليليها  بسرعة تعني أنه في وقت قصير، سوف ينتهي في النهاية إلى تمكين الذكاء الاصطناعي في حياتنا بالكامل.

وبالفعل ، يستخدم المبرمجون في “GitHub” المملوكة لشركة مايكروسوفت Microsoft الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في إنشاء التطبيقات وحل المشكلات التقنية، كما يعتمد مديرو وسائل التواصل الاجتماعي على الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أفضل وقت لنشر عنصر جديد. 

وأَضاف التقرير الأمريكي أنه  بالنظر إلى أن 80 % من الأمريكيين ذوي الدخل المنخفض لا يمكنهم الوصول إلى المساعدة القانونية ، بينما لا يزال 40% إلى 60% من الطبقة الوسطى يكافحون للحصول على مثل هذه المساعدة، فمن الواضح أن هناك طلبًا على الروبوت المحامي.

ويقول أندرو بيرلمان، عميد كلية الحقوق بجامعة سوفولك، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تلبية هذه الحاجة، لكن لا ينبغي للمحامين أن يشعروا أن التكنولوجيا الجديدة ستسلبهم أعمالهم.