رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل المنازل الصديقة للبيئة وسيلة لخفض تأثير تغير المناخ؟

تغير المناخ
تغير المناخ

يبحث العالم عن حلول تحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، والتي تحدث بسبب ازدياد خطورة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية في مختلف البلدان.

وكشف تقرير أعدته “القاهرة الإخبارية” بعنوان المنازل الصديقة للبيئة.. وسيلة لخفض تأثير تغير المناخ وإنقاذ العالم، جهود الدول الملموسة علي أرض الواقع في المحاولة لإيجاد حلول جذرية لأزمة المناخ.

المنازل صديقة البيئة

وذكر التقرير، أنّ المنازل صديقة البيئة لم تعد فكرة أو خاطرة تدور في أذهان الناس، ولكنها أصبحت واقعا ملموسا سنجده يوما بعد يوم أكثر واقعية، وتحظى باهتمام كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى له الإدارة الأمريكية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي بأرخص تكلفة ممكنة، من خلال تطوير منازل واستخدام الطاقة الشمسية ومواد يمكن تدويرها، كذلك التقليل من أي انبعاثات كربونية من هذه المنازل كي تكون أكثر صداقة للبيئة.

وقال أحد المواطنين المشاركين في التقرير، إنّ الاعتناء بالطاقة النظيفة هو توفير للوقود وكذلك نظافة للبيئة، إذ أن هناك مشكلة عالمية، وهي التلوث البيئي، فيما قالت مشاركة، إنّه من المعقول جدا العمل بالطاقة النظيفة، وخاصة في المدن الكبيرة مثل نيويورك، بالإضافة إلى القطاع الخاص، ورغم ان ذلك صعب الآن، فإنه سيكون له تأثير كبير على المنازل ونظافة البيئة مع مرور الوقت.

جهود لزيادة الوعي بتدوير المخلفات في الأردن

وذكر التقرير، أنه مر أكثر من 25 عاما على بدء مشروعات التنمية البيئية وإعادة تدوير النفايات، في جمعية البيئة الأردنية، حيث ساهمت في حلول للتخلص من النفايات الصلبة وتثقيف الأطفال والشباب بأهمية التدوير والمخاطر التي تواجه التنوع الحيوي للطبيعة.

وقال التقرير، إن جمعية البيئة الأردنية، ومنذ تأسيسها عام 1988م، تستهدف التوعية والتثقيف البيئي في كل المراحل ونشر الوعي البيئي، مما يساهم في تعريف الناس بأهمية البيئية، وبخاصة في الوقت الحالي، وتعتبر البيئة من أهم القطاعات التي يجب الاهتمام بها.

ووفق التقرير، فيعد تدوير المخلفات الصلبة أحد أهم الأقسام التي تسعى الجمعية من خلالها إلى تعريف المجتمع بأضرار رميها على الطبيعة، وبورشات علمية وعملية، أصبح لهذه المخلفات دورة حياة جديدة تسهم في الحفاظ على البيئة.

السماء رمادية والهواء مليء بالانبعاثات.. بغداد تعاني معدلات مقلقة من التلوث

وصنفت العاصمة العراقية بغداد، ضمن قائمة المدن الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، حول العالم، نتيجة ارتفاع حاد بنسب التلوث الهوائي.

وقالت هبة التميمي، مراسلة “القاهرة الإخبارية”، فإن السماء العراقية فقدت زرقتها وأصبحت رمادية، فضلًا عن هوائها الذي بات ملوثًا ومليئًا بالانبعاثات، حيث الأجواء الملوثة التي ترجع لعدة أسباب.

وأضافت، أن أحد أسباب تلوث الهواء العراقي، يعود إلى المصانع الموجودة في المدن، والتي تخلف عنها انبعاثات كبيرة، بالإضافة لحرق المخلفات الصحية التي تُحرق بغير أماكنها المخصصة لها، فضلًا عن عدم وجود مواقع دفن صحية نموذجية، فأغلب النفايات تُحرق داخل الأحياء السكنية، وأن هذه العوامل تتسبب في إحداث تلوث كبير في الأجواء العراقية.