«الدواء» تحذر من أدوية برد ومضادات حيوية تسبب «إيجابية تحليل المخدرات»
حذرت هيئة الدواء المصرية من تناول أدوية طبية من شأنها تغير نتيجة تحليل المخدرات، مشيرة إلى ضرورة مراجعة الأدوية مع الطبيب أو الصيدلي قبل إجراء التحاليل؛ للتأكد من عدم تناول أي أدوية قد تؤثر على نتائج التحاليل.
وقالت الهيئة إن هناك بعض الأدوية سواء كانت بوصفة طبية أو بدون، تسبب نتيجة إيجابية خاطئة لتحليل المخدرات، لأن العديد من مكونات تلك الأدوية أحيانًا تتماثل كيميائيًا للأدوية اللي يتم اختبارها.
وأشارت هيئة الدواء المصرية إلى أن قائمة تلك الأدوية تحتوي علي مواد ديفينهيدرامين، ديكستروميثورفان، وبعض المسكنات، مثل الإيبوبروفين ونابروكسين، وكذلك مضادات الاكتئاب، مثل السيرترالين والفينلافكسين، وبعض الأقراص المضادة للبرد التي تحتوي على السودوإيفيدرين، وبعض المضادات الحيوية، مثل بعض الكينولونات.
وكان الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، قد استقبل جاريث بايلي، السفير البريطاني بالقاهرة، يرافقه إدوارد بارسون، الملحق التجاري بالسفارة، وشيرين الصباغ، مستشار السياسات التجارية بالسفارة البريطانية بالقاهرة.
وفي مستهل اللقاء؛ رحب رئيس هيئة الدواء المصرية بالسفير البريطاني والوفد المرافق له، وأكد أن مصر تنتهج سياسة الباب المفتوح، وترحب بالتعاون مع الجانب البريطاني في مجال الأدوية الحديثة والمبتكرة والمتطورة، وأن السوق المصرية، بما لديها من بنية تشريعية ورقابية قوية، وعوامل جذب متعددة، ترحب بالاستثمارات والشركات البريطانية، وتعتبر بريطانيا شريكًا أساسيًا في عملية تعميق توطين المستحضرات الدوائية الهامة في مصر.
وتسعى مصر ممثلة في هيئة الدواء إلى تشجيع الاستثمارات بالسوق المحلية من خلال توفير نظام رقابي مستدام، قابل للتوقع والشفافية، بالإضافة إلى الحصول على الاعتمادات والمشاركات الدولية، والتي تعكس ثقة العالم في النظام الرقابي المصري، ومنها الحصول على الاعتماد المتقدم لمنظمة الصحة العالمية، وعضوية المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية لتسجيل الأدوية للاستخدام البشري.
