رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنة عن دعم «حياة كريمة»: قرية الرمادي كانت تعاني من نقص الخدمات الطبية

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة العديد من المشروعات لخدمة النساء في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا>

,قالت زينب محمد أحد سكان قرية الرمادي قبلي التابعة لمحافظة أسوان في تصريحات لـ«الدستور» إن القرية في الماضي كانت تعاني من نقص في الخدمات الطبية وتهالك الوحدة الصحية، وكان ذلك يشكل عبء كبير على السكان وتسبب في زيادة أعداد الوفيات بشكل ملحوظ، كما أن نقص الخدمات الصحية داخل القرية تسبب إلى أن المرضى يسلكون طريقًا طويلًا لتلقي العلاج والكشف وكان ذلك يأخذ منهم مجهودًا كبير إلى جانب الماديات التي تنفق.

وأضافت أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة جاءت وأزالت كل تلك المتاعب بعدما قامت بتطوير وإحلال الوحدة الصحية داخل القرية وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضي، كما قامت بتوفير أطباء في جميع التخصصات الطبية للكشف وعلاج المرضي، إلى جانب تنظيم قوافل طبية تجوب جميع شوارع القرية للكشف والعلاج ومتابعة المرضي بشكل مستمر بالمجان، وكان ذلك بمثابة حلم لدي جميع سكان القرية، بعدما عانوا لسنوات طويلة من قلة الخدمات الصحية المقدمة إليهم.

وذكرت أنها كانت تسير لمسافات طويلة لتلقي العلاج هي وأطفالها بسبب عدم توافر تلك الخدمة بالقرية، لكن بعد عملة التطوير التي حلت على القرية اصبحت تتلقى العلاج بدون أن تبذل جهودا كبيرة، تختتم حديثها شاكره كل القائمين على المبادرة الرئاسية بعدما قدموا الكثير من المشاريع الضخمة التي غيرت حياة سكان الريف إلى الأفضل وارتقت بهم معيشيًا واجتماعياً.

واختمت أن المبادرة الرئاسية تقدم الرعاية لكل الفئات المستحقة، لكنها تهتم بشكل كبير بالنساء، لأنهن الأكثر احتياجًا لدعم المبادرة الرئاسية، نظرًا للعقبات التي يواجهوها في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، مضيفه:" الرعاية الصحية، والدعم الغذائي أهم المحاور التي تحاجها المرأة في صعيد مصر".