باحث فى الإمارات: التصوف الإسلامى يتصدى للأفكار المتطرفة
قال الدكتور عبدالقدوس بن أسامة، الباحث فى دائرة الشئون الإسلامية بالامارات، إن من يشتغل بالعلم ويطلع على مناهج العلماء ويرقى بمناهجهم سيقوده الأمر لمعرفة أهل الحق من الصوفية، سواء من القادرية البودشيشية أو الرفاعية .
وأوضح "بن أسامة" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور": بغض النظر عن شخصنة الدور بالنسبة للتصوف فهو دائماً كان هو الرباط الذي يشد أزر الحالة الاستقرارية في المجتمعات ولذلك ترى في المغرب العربي وتحديداً بلاد المغرب المذهب المالكي على مستوى الفقه والأشعري على مستوى العقيدة والتصوف منهج سلوكي وثبت في التاريخ القديم والمعاصر أن الصوفية هم أهل الدين الوسطى .
ونابع: بحسب علمي عن ما في طرق صوفية الكثير من المفاهيم التي تتعلق بالتصوف ليست ظاهرة بالنسبة لهم ، إنها مشوبة ببعض الشكوك ممن اساءوا لطريق التصوف، ورب العزة والجلالة حتى يحفظ دينه جعل سنة في الأرض قائمة ، كل تيار متشدد باتجاه سلفي أو متطرف باتجاه عقدي أو باتجاه سلوكي يصدر لهم من يقابلهم ليحد من تطرفه ....فسبحان الله سنة كونية " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار فكل في فلك يسبحون " حتى يبقى يستقيم التوازن البيئي والفكري والأخلاقي والسلوكي والنفس والمنهجي لكن هنا ينبغي على المسلم أن يعي ممن يأخذ وممن يأخذ سلوكه وبما يتأسَ لتطبيق هذا السلوك
واختتم:التصوف الإسلامى له دورا فى نشر الفكر الصحيح والتصدى للأفكار المتطرفة غير السوية .
