رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميرهان حسين: «مشوار الونش» عمل فنى يحترم المشاهد.. وتأثرت بشخصية «نوارة»

ميرهان
ميرهان

مسلسل «الونش» عمل اجتماعي يرصد مشاكل مهمة في حياتنا

محمد رجب ممثل راقٍ.. والونش يشهد تعاونًا للمرة الثالثة 

أحضر لأكثر من أغنية جديدة

حنان سليمان اسم على مسمى

أفتقد السينما وأنتظر الدور الجيد للمشاركة فيها 

 

قدمت الفنانة ميرهان حسين حالة من النجاح بمشاركتها في مسلسل "الونش" بشخصية "نوارة"، التي تؤثر في أحداث العمل بشكل كبير ولافت، وذلك في تعاونها الثالث مع بطل العمل الفنان محمد رجب، وبصحبة المخرج إسماعيل فاروق.

ميريهان حسين فتحت قلبها، لـ«الدستور»، للحديث عن كواليس تصوير العمل التي وصفتها بالكوميدية، وإلى نص الحوار:

حدثينا عن ردود الأفعال التي جاءت على العمل؟

الحمد لله ردود الأفعال كانت إيجابية للغاية، والجمهور بيناديني بـ"نوارة"، وهذا يدل على نجاح الشخصية والعمل بشكل كبير، وأرى ذلك خلال تواجدي في الشارع وعلى السوشيال ميديا، والتي أراها مقياسا كبيرا لنجاح أي عمل، والمسلسل أعتقد أنه احتل صدارة الترند لفترة طويلة على الرغم من عدد الحلقات القليلة المعروضة.

لماذا وافقت على الاشتراك  في العمل؟

العمل به قصة جيدة لغاية، وأنا سعيدة للمشاركة فيه، فالشخصية التي أقدمها بها تفاصيل كثيرة ومركبة وهذا يعجبني في أي عمل، كما أنني أحب العمل مع الفنان محمد رجب فهذه التجربة الثالثة لنا سويًا، والعمل من إنتاج سينرجي ومخرجه إسماعيل فاروق، ومؤلفه أحمد عبدالفتاح، فكل هذه العناصر جعلت العمل يسير على النهج الجيد الذي يجعله عملا مميزا، والتفكير في الاشتراك فيه لم يدم طويلا بالنسبالي، فقد وافقت على الفور.

ماذا عن تفاصيل شخصية «نوارة»؟

هي شخصية جديدة عليا وبها تفاصيل عديدة، فهي «ميكس» من خواطر بشرية كثيرة ولا أستطيع أن أوصفها بالشكل التفصيلي الذي يليق بها، فأنا أحب الشخصية كثيرًا وقد درستها جيدًا قبل أن أقدمها واعتقد أن الجمهور رأى ذلك خلال عرض أولى حلقات العمل، حتى إنني تأثرت كثيرا بتفاصيلها وأشعر بأنني أصبحت نوارة في حياتي الحقيقية، مع أنها شخصية مختلفة عني تماما.

وماذا عن التعاون مع الفنان محمد رجب؟

أنا ورجب صديقان وعملنا مع بعضنا البعض في أكثر من عمل فني، وخلال التصوير تجمعنا حالة كوميدية شديدة، فهو شخص محب للحياة وكوميدي والعمل معه يجعلك تشعر بالسعادة، كما أن اللوكيشن معه بمثابة فقرة مريحة لحياتك، وأنا سعيدة للتعاون معه في الونش، كما أنه يعمل على مراجعة المشاهد معي ومع العاملين في المسلسل من خلال بروفة مطولة قبل المشهد حتى يخرج على أفضل شكل ممكن، حتى إن عدد ساعات التصوير تصبح أطول وتحمل علينا ضغطا كبيرا، لكننا في النهاية نرى حالة النجاح من خلال آراء الجمهور الذي يرى في كل مشهد يعرض من المسلسل حجم المجهود الكبير الذي بذلناه.

ما رأيك في عرض العمل خارج منافسات شهر رمضان؟

لكل موسم حالته الخاصة، لكنني أرى أن عرض الأعمال خارج شهر رمضان يكون أفضل لبعض الأعمال حتى يراها الجمهور بشكل جيد، فالزحمة الموجودة في شهر رمضان تضر وتظلم بعض الأعمال الجيدة، والتي تعب صنعها كثيرًا، لكن عرضها خارج هذا الموسم يجعلها أكثر عرضة للمشاهدة الجماهيرية، وفي حالة الونش، أعتقد أن هذا الموسم جيد للغاية للجمهور حتى يشاهد العمل بشكل جيد.

ماذا عن التعاون مع حنان سليمان في المسلسل؟

بحب الشغل معاها، فهي شخصية جميلة وهادئة والتعاون معها ممتع، وهذه ثاني مرة تلعب فيها دور وأمي في عمل فني، فأول تعاون كان في مسلسل "ختم النمر" وكانت تقدم دور والدتي خلاله، وحققنا حالة نجاح كبيرة، فأنا أراها "أمًا" حقيقية وهي اسم على مسمى، فلديها طاقة من الحب والحنان الكبيرة، فهي حنان وأراها منبعا للحنان فعلا، فلديها طابع جذاب يشعرك بأنها والدتك فعلا، فهي تعطيني خلال العمل سويًا الكثير من النصائح المهمة التي أستفيد منها بشكل كبير للغاية.

كيف رأيت التعاون مع فريق عمل المسلسل بشكل عام؟

التجربة مميزة للغاية وممتعة لأبعد الحدود ومليئة بالفنانين الكبار الذين سعدت بالاشتراك معهم، فاللوكيشن كان حيويا ومليئًا بالأمور الإيجابية التي تمد الشخص بالطاقة الإيجابية، فهناك حالة حب شديدة بين الجميع، وأنا سعيدة بالاشتراك في هذا العمل مع هذا الكم من النجوم الذين منهم إيهاب فهمي ومنة فضالي ومحمود عبدالمغني ومحمد أبوداود وميمي جمال وغيرهم.

 

ماذا عن توجهك لعالم الغناء؟

أعمل على أكثر من مشروع غنائي أسعى لطرحها خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد نجاح تجربة "كلمتين وبس" التي قدمتها في فيلم "2 للإيجار"، ونلت عليها إشادات عديدة، لكنني أعمل على عدم الإفصاح كثيرًا عن هذه المشاريع حتى تستكمل بشكل طبيعي ولا تقف، فأنا نجمي خفيف.

هل تؤمنين بالحسد؟

عندما أتحدث في أمر كثيرًا أجده لا يحدث، لكنني أترك ذلك وأركز في العمل والجهد المطلوب مني لأصل لما أريد وأتمنى.

هل تقبلين النقد ورأيك في السوشيال ميديا؟

من حق أي شخص أن يكتب على السوشيال ميديا ما يريد فأنا أؤمن بمبدأ الحرية تمامًا، وقد تعرضت للانتقاد كثيرا والتنمر، لكنني لا أهتم كثيرا وأرى ما هو جيد فقط، وأعتقد أن السوشيال ميديا بها الكثير من الأمور الإيجابية التي ألتفت لها أكثر من أي شىء سلبي، فالجمهور أصبح واعيا وهناك الكثير من الأشخاص الداعمين لي والذين يقدرون أي مجهود من أي فنان يقدم عملا جيدا. 

لماذا أنت مقلة في السينما؟

عرضت عليا أدوار عديدة وشخصيات كثيرة في السينما، لكنني لم أجد نفسي في هذه الأعمال رغم تنوعها، لكنني أنتظر اللحظة المناسبة والعمل الجيد الذي يجعلني أوافق على الاشتراك فيه على الفور، فأنا أحب السينما وأحب التواجد فيها لكنني أنتظر العمل الجيد الذي أراه مؤهلا للاشتراك فيه حتى يؤثر مع الناس ويتذكرونه دائما.

وجهي كلمة للجمهور؟

أحب أن اشكرهم كثيرًا على دعمهم الكامل لي، وأحب أن اشكر كل شخص حاول أن يدعمني حتى لو برسالة بها الكثير من عبارات الحب، فأنا أقدر الجمهور والناس وخاصة الذين يعطونني طاقة إيجابية تجعلني أكمل مسيرتي الفنية بشكل افضل، وأعمل طوال الوقت على إرضاء الجمهور بأعمال ذات قيمه فنية تفيدهم.

هل نراك في عمل درامي لرمضان 2023؟

إلى الوقت الحالي أنا في مرحلة قراءة الأعمال التي تعرض عليا، ومشغولة في تصوير المسلسل، لكن سأحدد وجهتي المقبلة خلال الفترة القليلة المقبلة.

ما هي أمنياتك للفترة المقبلة؟

أتمنى أن أوفق في اختيارتي على مستوى الأعمال التي أقدمها، وأن أنال شهادات إشادة عديدة من الجمهور المتابع لأعمالي، وأن أنجح في حياتي الشخصية بجانب العملية على حد سواء.