رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى عام 2023.. العالم ينتظر اكتشاف مومياء نفرتيتى وإعادة الآثار لمواطنها

نفرتيتي
نفرتيتي

أكدت مجلة "لايف ساينس" الأمريكية، أن التنبؤ بالمستقبل أمر صعب، ولكن من المتوقع أن نشهد في عام 2023، اكتشاف مومياء نفرتيتي، حيث يجري علماء الآثار اختبارات الحمض النووي في مقبرة مصرية لمعرفة ما إذا كانت إحدى المومياوات هي بقايا الملكة المصرية القديمة.

 

مومياء نفرتيتي

وأضافت أنه تم العثور لأول مرة في العصر الحديث وتحديدًا في عام 1817، على المقبرة "KV 21"، كما يسميها علماء المصريات، في وادي الملوك وتحتوي على مومياواتين، وفقًا لمشروع رسم خرائط طيبة، وفي الوقت الحالي، يقوم فريق بقيادة زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق، بإعادة فحص المقبرة ومومياواتها من خلال إجراء اختبارات الحمض النووي.

وقال حواس إن الفريق يبحث في احتمال أن تكون نفرتيتي إحدى المومياوات، في حين أنه من غير المؤكد ما إذا كان العلماء سيجدون رفات الملكة المصرية القديمة، فهناك فرصة جيدة لأن نسمع المزيد عن هذا القبر والمومياوات المدفونة فيه في عام 2023.

وأكدت المجلة الأمريكية، أن هناك اكتشافات أخرى متوقعة في العالم، بالإضافة إلى أن المتاحف في جميع أنحاء العالم تعمل على مراجعة حساباتها، حيث تقوم بعض الدول بمطالبة استعادة القطع الأثرية المنهوبة والتي خرجت من الدول بطرق غير شرعية خلال فترات الاحتلال، وخصوصًا تلك الموجودة في متاحف بريطانيا.

وتابعت أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك محادثات جارية للمتحف البريطاني لإعادة رخام البارثينون، المعروف أيضًا باسم رخام إلجين، إلى اليونان، حيث ينص القانون البريطاني على أن المتحف البريطاني لا يمكنه نقل ملكية القطع الأثرية الخاصة به، ولكن الحل البديل يمكن أن يكون مشاركة الرخام مع اليونان أثناء تقديم عرض جديد للقطع الأثرية اليونانية في مكان الرخام.