رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: التفاعل بين الإنسان وتأثيرات التكنولوجيا يؤثر على حياتنا اليومية

التكنولوجيا
التكنولوجيا

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن التفاعل بين الإنسان وتأثيرات التكنولوجيا يؤثر على حياتنا اليومية، ويدمر القدرة على التركيز ويثير التشتت ويضعف القدرة على الانتباه.

تساءلت الصحيفة، كيف تشعر داخل رأسك؟ فربما كنت في أحلام اليقظة، مما يسمح لعقلك بالشرود، أو ربما تشعر باليقظة والانتباه، وربما تتقدم أفكارك بحرية، في إشارة إلى أنك حققت حالة "التدفق" الأسطورية. 

في وقت مبكر من العام الماضي، وجد مركز دراسات الانتباه في King’s College London، أن 49٪ من 2000 شخص بالغ شملهم الاستطلاع شعروا أن مدى انتباههم كان أقصر مما كان عليه من قبل، وافق ما يقرب من 47٪ على أن "التفكير العميق" أصبح شيئًا من الماضي".

اعترف أحد القائمين على الدراسة، بأنني كنت أبحث في Google عن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقتنعًا بشكل متزايد أنني سأتلقى التشخيص، أو ربما، أجاب بلطف، إن كفاحي يتعلق أكثر بقضاء ما يزيد على ثماني ساعات في اليوم في التحديق في الشاشات، دون فترات راحة حقيقية، لأسابيع في المرة الواحدة، وربما لم يكن الإجهاد العقلي الذي كنت أشعر به علامة على الخلل الوظيفي التنفيذي، بل كان استجابة مناسبة.

تقول عالمة النفس المعرفي جلوريا مارك أوفر زوم: "لقد درست مئات الأشخاص على مدى عقود، والعديد والعديد من الأشخاص يشعرون بالتشتت وفقدان السيطرة".

 وتضيف أستاذ المعلوماتية بجامعة كاليفورنيا: كان مارك يبحث عن التفاعل بين الإنسان والحاسوب وتأثيرات التكنولوجيا على حياتنا اليومية منذ منتصف التسعينيات، وكانت النتائج مذهلة، الأمر ليس بهذه البساطة مثل التدفق الجيد، الشاشات سيئة، الأمر الأكثر لفتًا للنظر هو أنه لا يجب بالضرورة أن نسعى جاهدين للتركيز على الإطلاق.

بالنسبة للبعض، تتحد السمات الفردية مع السياق لخلق عاصفة من الإلهاء، وجد بحث مارك أنه كلما زادت نقاط الشخص في اختبارات العصابية والإلحاح، كلما كانت فترة انتباهه أقصر.