أهلًا 2023.. دوريات وخدمات لحماية المنشآت ودور العبادة فى رأس السنة

وجه اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برفع الحالة الأمنية إلى الدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، استعدادًا لاستقبال احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، مشددًا على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة، ومضاعفة الجهود المبذولة، وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية.

وانتشرت الأجهزة الأمنية بمحيط الميادين والشوارع الرئيسية والكنائس لتأمينها، وفق الإجراءات والتدابير الأمنية التى وضعها وزير الداخلية. وبحث "توفيق" مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية استراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية، مع استعراض محاور الخطط الأمنية تزامنًا مع بدء العام الميلادى الجديد وأعياد الإخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية.

وطلب وزير الداخلية تفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى المنشآت المهمة والحيوية، من خلال استخدام التقنيات الحديثة، ودعم الخدمات الأمنية فى المنطقة المحيطة بها. 

ونبه إلى أهمية تحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، والاهتمام بالمظهر الانضباطى، بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة، وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات، ونشر الدوريات الأمنية فى كل الطرق والمحاور، بما يسهم فى سرعة الانتقال واحتواء أى مواقف طارئة.

وعقد اللواء هشام أبوالنصر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، اجتماعًا مع قيادات كل قطاعات المديرية، بهدف وضع خطة لتأمين الكنائس فى المحافظة.

وطالب مدير أمن الجيزة بتشديد التمركزات الأمنية على محيط جميع الكنائس وعلى مداخل كل كنيسة، موجهًا بمواصلة التنسيق مع كل الجهات المعنية وتكثيف الحملات الأمنية لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بمنتهى الحسم، فى إطار سعى الدولة للحفاظ على صحة المواطنين.

وشملت الخطة تشديد الحراسة على الكنائس، والحفاظ على الأمن والنظام، ومكافحة الجريمة بكل أشكالها، فى إطار من الشرعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان فى الشارع، وتحقيق الانضباط وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها، ووضع حواجز أمنية حولها، وإجراء التحويلات المرورية الضرورية لعملية التأمين.