رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير دولية: تباين أداء مؤشرات الأسواق الناشئة خلال أسبوع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت تقارير دولية عن ارتفاع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.63% خلال الأسبوع، وترجع المكاسب بشكل رئيسي إلى خسائر الدولار التي سجلها بعد قرار بنك اليابان برفع العائد على السندات بشكل غير متوقع يوم الثلاثاء. 

وأدى ارتفاع الين إلى دعم بعض نظرائه في آسيا لتعويض خسائرهم السابقة، بما في ذلك عملة الوون الكوري الجنوبي. بينما لم توفق عملتا الرنمينبي الصيني ودولار هونج كونج في إنهاء تداولات الأسبوع على ارتفاع، متأثرتين سلبًا بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والتقارير التي أثبتت تلاعب الحكومة الصينية في الأرقام الرسمية لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا عن طريق خفضها.

وكان الراند الجنوب الإفريقي (+ 3.89%) أفضل العملات أداءً، حيث هدأت التوترات السياسية الداخلية بعد إعادة انتخاب الرئيس سيريل رامافوزا لولاية ثانية رئيسًا للمؤتمر الوطني الإفريقي الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا. وفاز رامافوزا بفترة ثانية له في الحزب مدتها خمس سنوات، والذي قد سبق بالتفكير في الاستقالة منه في وقت سابق من هذا الشهر بسبب اتهامه بالمشاركة في جرائم سرقة. وجاء الريال البرازيلي (+2.81%) كثاني أفضل العملات أداءً، حيث سجل أكبر زيادة أسبوعية له في شهر خلال جلسة الإثنين على خلفية وصول الحكومة الجديدة والكونجرس إلى اتفاق بشأن مشروع قانون الإنفاق الحكومي، والذي من المتوقع أن يوفر زيادة استحقاقات الرعاية الاجتماعية. 

كما خفض الكونجرس الإطار الزمني المقترح لتوسيع الإنفاق الاجتماعي إلى عام واحد، مما خفف من مخاوف المستثمرين بشأن مسار برنامج الرئيس اليساري لولا دا سيلفا للإنفاق الاجتماعي. ومن الجدير بالذكرأن ارتفعت أسعار النفط الخام، والتي تعد من أكبر صادرات البلاد، بنسبة 6.17% خلال الأسبوع. 

وفي هذه الأثناء، سجل الروبل الروسي (-6.28%) أسوأ أداءً، حيث هبط إلى أضعف مستوى له منذ أبريل خلال جلسة الأربعاء. وتراجعت الإيرادات الناتجة عن الصادرات الرئيسية للبلاد بسبب فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقفًا لسعر النفط الروسي وغيرها من المنتجات المكررة. وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي يوم الجمعة إلى أن روسيا قد تخفض إنتاج النفط بنسبة 5% -7% في أوائل عام 2023 نتيجة العقوبات الغربية. علاوة على ذلك، فشلت فترة تحصيل الضرائب في نهاية الشهر في تقديم الدعم للعملة، حيث لا تزال الشركات المصدرة للنفط تحتفظ بعملاتها الأجنبية قبيل موعد تسديد الضرائب، في انتظار سعر أكثر جاذبية للروبل. 

وكان البيزو الأرجنتيني (-1.21%) ثاني أسوأ العملات أداءً بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية انخفاضًا في الميزان التجاري، ليسجل تراجعًا من 1,905 مليون دولار في أكتوبر إلى 1,298 مليون دولار في نوفمبر. علاوة على ذلك، ارتفع معدل البطالة ليصل إلى 7.1% في الربع الثالث من العام مقابل 6.9% في الربع الثاني من العام.