رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب جديد: جو بايدن لا يثق فى جهاز الخدمة السرية الذى يتولى حمايته

بايدن
بايدن

كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن تفاصيل جديدة حول الكتاب الأمريكي "معركة حياته" المرتقب صدوره فى يناير المقبل عن جو بايدن، حيث أشار إلى أن الرئيس الأمريكي لا يثق في جهاز الخدمة السرية الذي يقوم بحمايته، ولم يعد يتحدث بحرية في وجودهم بسبب اعتقاده بولائه وتعاطفه للرئيس السابق دونالد ترامب.

وذكرت الصحفية في تقريرها، أن الرئيس جو بايدن كان منزعجًا جدًا من تعامل الخدمة السرية مع الرسائل النصية التي طلبتها اللجنة المختارة في مجلس النواب في 6 يناير، لدرجة أنه توقف عن التحدث بصراحة في وجود عملاء خاصين مكلفين بتفاصيل حمايته، حسبما كشف الكتاب الجديد عن بايدن البيت الأبيض.

ومن المرتقب أن يصدر كتاب جديد فى يناير المقبل، تحت عنوان "معركة حياته"، والذى يروى قصة أول عامين لجو بايدن فى البيت الأبيض. 
والكتاب الذي ألفه كريس ويبيل، صانع الأفلام الوثائقية والمحلل السياسى، يتضمن معلومات تكشف لأول مرة عن تفاصيل علاقات بايدن بالمقربين منه، وآراءه الشخصية بشأن العديد من الشخصيات والمسائل.

و ذكر في كتابه: داخل البيت الأبيض في عهد جو بايدن أن انزعاج بايدن من وكالة ما بعد ترامب بدأ في وقت مبكر من رئاسته ، عندما أصبح من الواضح أن "بعض" العملاء المكلفين بحمايته من الاغتيال كان مؤيدون أقوياء للرجل الذي هزمه في انتخابات 2020، الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفقًا لنسخة من الكتاب المقرر إصداره في 17 يناير 2023، كتب ويبل أن بايدن ببساطة لم يثق في الوكلاء، وأشار إلى أن موقفه يتناقض بشكل حاد مع ما شعر به خلال سنوات عمله كنائب الرئيس، عندما أصبح قريبًا جدًا من العملاء في تفاصيله.

 وأضاف أن التغيير في وجهة نظر بايدن هو أيضًا نتيجة لزيادة حجم التفاصيل المخصصة للرئيس التنفيذي، واقترح أنه لم يكن ينبغي للرئيس أن يفاجأ بوجود "متعاطفين مع ماغا" بين حراسه الشخصيين لأن السر الخدمة "مليئة برجال الشرطة السابقين البيض من الجنوب الذين يميلون إلى المحافظة بشدة، ومحاطًا بكتيبة جديدة من الغرباء، لم يستطع بايدن إلا أن يتساءل، هل هؤلاء الأشخاص يريدونني حقًا هنا؟

ويكشف ويبل أن بايدن أعرب عن مخاوفه لصديق أثناء قيامه بجولة في مقر الأسرة في البيت الأبيض.

 وبحسب ما ورد أشار الرئيس إلى الموقع المزعوم للعض- في الطابق الثاني من القصر التنفيذي- وقال للصديق: "انظر، الخدمة السرية ليست هنا أبدًا. لم يحدث.

وتعود واقعة عض الكلب، عندما كان يوجد كلب ألماني اسمه ميجور من فصيلة "جيرمن شيبرد" (الراعي الألماني)، في مارس ٢٠٢١، عض  أحد موظفي الخدمة السرية في البيت الأبيض وسبّب له أضرارًا كبيرة، والرئيس شك من وقتها.

وأضاف أن بايدن يعتقد أن "شخصًا ما كان يكذب، بشأن الطريقة التي سقط بها الحادث".

كان الرئيس قد أمضى أكثر من ثماني سنوات محاطًا بعملاء الخدمة السرية، أولاً كنائب للرئيس ومرة ​​أخرى كمرشح، وبعد ذلك كرئيس منتخب ورئيس، لكن علاقته بالرجال والنساء الذين أقسموا اليمين للدفاع عن دستور الولايات المتحدة وحماية أي شخص قد يكون رئيسًا للولايات المتحدة كانت متوترة أكثر بسبب تصرفات الوكالة في أعقاب الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول الذي أثاره سلفه.