رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة».. العصا السحرية للمزارعين للتغلب على مشكلاتهم

مزارع
مزارع

أولت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» اهتماما بقطاع كبير من المواطنين لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، ومن بين تلك الفئات المزارعين، حيث ووفرت لمهم الكثير من السبل لخدمتهم ومساعدتهم على تنمية الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية.

المجتمعات الزراعية

وحرصت المبادرة الرئاسية على تطوير الجمعيات الزراعية بالقرى وإنشاء أخرى بهدف تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المزارعين في تلك القرى بمختلف أنحاء الجمهورية لتقديم الخدمات لهم من توفير الأسمدة والكيماويات ومكاتب الإرشاد الزراعي ومكاتب إرشاد زراعي، بالإضافة إلى وحدات بيطرية للعناية بالمواشي والخيول لإعانة المذاع على أعمالهم في الحقول، وصرف العلاج لهم وتحصينهم ضد الأمراض الوبائية، كما أن هذه الوحدات لم تكن متوفرة في كل القرى بل كانت تتواجد في المراكز والقرى الكبرى فقط.

مراكز تجميع الألبان

وجرى إنشاء العديد من مراكز تجميع الألبان والتي تقوم على استلام الألبان من المربين وحفظه تمهيدا لتسليمه للمصانع والمنافذ، ليتم إعادة تصنيع اللبن ومشتقاته، وهو ما يعتبر تشجيعا للمزارعين على زيادة الإنتاج، والاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية، فهو يضمن للمربى أن لا يتعرض إنتاجه للتلف مهما زادت الكمية لديه.

تبطين الترع وتنظيف المجرى المائي

ومن المشروعات التي اهتمت بها الدولة اهتماما كبيرا بغرض تنظيف مجرى المياه التي يعتمد عليها الفلاح في ري أرضه من خلال تبطين الترع وإزالة المعيقات التي تؤدي إلى هدر المياه وعدم وصولها للأراضي الزراعية، حيث ظلت لسنوات طويلة مستنقعات للقمامة والقاذورات؛ نظرًا لتراكم المخلفات في مجرى الترع، ما تسبب في انسدادها تارة وتلوثها تارة أخرى.

وأصبح التوجه إلى الري بسحب المياه الجوفية من خلال مد مواسير في باطن الأرض كبديل غير صحي؛ نظرًا لأن المياة التي تجري في الترع غنية بالطمي والمغذيات الطبيعية للأرض، لكن المياه الجوفية مع الوقت تزيد من ملوحة الأرض وتفقدها خصوبتها تدريجيا، ما يؤثر في جودة النباتات، وتعتبر خطوة تبطين الترع من الخطوات التي ينتظرها المزارعين منذ أعوام.