رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مُُحاضر بدورات «حياة كريمة»: «سعيد بمساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة»

حياة كريمة
حياة كريمة

واصلت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها لدعم أصحاب الحرف اليدوية وأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، للاستفادة من مشروعاتها وكيفية تطويرها، وجاء ذلك من خلال دورات نظمتها المبادرة لتعريفهم علي كيفية الحصول على القروض المخصصة لهم، من قبل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وكذلك طريقة التعامل مع الدفاتر الخاصة بمشروعاتهم.

وقام المحاضرون أثناء الدورات، بالرد علي أسئلة المشاركين في الدورة وشرح طرق تطوير المشروعات بطرق مبسطة.  

وضحنا الطريقة المثلى لاحتساب الضرائب

محمد أحمد، أحد المحاضرين في الدورات التدريبية لمبادرة «حياة كريمة» بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، أكد أن الدورات تأتى في إطار تقديم الدعم الكامل لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمقبلين على تنفيذها، خاصة أصحاب الحرف اليدوية.

وأضاف في تصريحات لـ"الدستور"، أن المبادرة الرئاسية تهتم بعقد الدورات التدريبية لحل المشاكل والصعوبات التي تواجه هذه الفئة، والتي تركز أغلبها في التمويل والتعامل مع الدفاتر، وبالفعل تم شرح الطرق المثلى لملء الدفاتر، وكيف يتحقق ذلك من المتابعة اليومية، حتى لا ينسى صاحب المشروع أى بند، وهو أمر مهم للغاية في دفع الضرائب المستحقة عليه.

ولفت المحاضر، إلى أن القيمة الضريبية تحسب على أساس هامش الربح، بعد خصم قيمة المواد الخام وأجرة الأيدي العاملة وإيجار مقر العمل، وهذا أمر كان يغفله عدد كبير من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الذين كانوا لا يعرفون أن الضرائب تُحتسب على أساس هامش الربح بعد خصم هذه البنود.

وأشار إلى ما تضمنته الدجورات التدريبية من شرح تفصيلي لطريقة الحصول على قروض، قائلًا: «الحصول على القروض المخصصة لدعم هذه المشروعات لا يتضمن تعقيدات كثيرة، لكنه يشتمل على عدد من الأوراق، كان يجب شرح أهميتها وطريقة الحصول عليها للحضور بشكل واضح، حتى تتاح لهم فرصة الحصول على هذا الدعم المادي، الذي يقدم بتسهيلات عظيمة، يأتي في مقدمتها السداد بعد عام كامل من الحصول على القرض».

وأكد أن «حياة كريمة» ستنظم عددًا من هذه الدورات التدريبية لدعم كل أصحاب المشروعات الصغيرة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وذلك ضمن خطة عمل المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة الرئاسية، واختتم: «سعيد جدًا بنجاحي في مساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة، خاصة تلك المتعلقة بالحرف اليدوية».