رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميلونى تجدد دعم إيطاليا «السياسى والعسكرى والاقتصادى» لأوكرانيا

رئيسة الوزراء الإيطالية
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني

جددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء، دعم بلادها الكامل لأوكرانيا في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية، وفي استعادة البنى التحتية للطاقة وإعادة إعمار أوكرانيا في المستقبل.

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية وصفها الإعلام الإيطالي بـ"الودية" لميلوني مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، اليوم.

وأفادت رئاسة الوزراء الإيطالية التي نوهت بأن هذه المكالمة الثانية من نوعها بعد تلك في 28 أكتوبر الماضي، أي بعد أيام من توليها رئاسة الحكومة الجديدة في روما.

كما أكدت ميلوني مجددًا "التزام إيطاليا الأقصى بأي عمل مفيد للتوصل إلى سلام عادل للأمة الأوكرانية"، إضافة إلى تأكيدها العزم الذهاب إلى كييف ودعت الرئيس زيلينسكي لزيارة روما، حسبما نقلت وكالة آكي الإيطالية.

وتأتي المكالمة بعد ساعات قليلة من اعتبار رئيس الدبلوماسية الإيطالية أنطونيو تاياني، دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بأنها دعوة "غير حقيقية".

وقال تاياني في مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا": إن "الحقائق تقول لنا لا"، مضيفًا: "لو كانت هذه الرغبة حقيقية وصادقة، لأعتقد أنه لم يكن ليحدث ذلك القصف عشية عيد الميلاد.. كلام بوتين لا تتبعه أفعال".

ولفت إلى أن "المؤشر الحقيقي" على انفتاح الرئيس الروسي على الحوار "ممكن أن يأتي بشأن إدارة محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية" التي تسيطر عليها موسكو.

دعوة بوتين للتفاوض مع كل الأطراف

وكان بوتين قد أعلن لتليفزيون بلاده، يوم الأحد الماضي، عن أن الكرملين مستعد للتفاوض مع الأطراف المعنية بالصراع في أوكرانيا، لكنه عاد ليقول إن كييف وداعميها الغربيين رفضوا الانخراط في المحادثات.

وأضاف بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا 1" الرسمية، "نحن مستعدون للتفاوض مع كل الأطراف المعنية بشأن حلول مقبولة، لكن الأمر يعود لهم، لسنا من يرفض التفاوض لكنهم يرفضونه".

وفي تأكيد لهذه الدعوة، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الإثنين، إن وقت التفاوض قد حان "سواء شئنا أم أبينا".

وأضاف: أن الغرب سيلمس قريبًا انخفاضًا خطيرًا في قدرته على "توجيه الاقتصاد العالمي"، وسيكون مجبرًا على التفاوض بغض النظر عن رغبته في ذلك.