رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين عام «ناتو»: انضمام السويد وفنلندا رسميًا إلى الحلف فى العام الجديد

 حلف شمال الأطلسي
حلف شمال الأطلسي

قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، إنه يتوقع أن تنضم السويد وفنلندا رسميًا إلى الحلف في العام الجديد.
ولم يقل ستولتنبرج متى قد يحدث هذا، غير أنه قال إنه "واثق تمامًا أن عملية التصديق سوف تكتمل في وقت مناسب"، وأوضح أنه لا يتوقع أن تمنع تركيا عملية الانضمام لفترة أطول.  
ورفضت الدولة العضو الواقعة بأقصى الشرق حتى الآن التصديق على ما يطلق عليها بروتوكولات الانضمام لإفساح المجال أمام فنلندا والسويد للانضمام للناتو.  
وتبرر القيادة التركية موقفها بأن الدولتين تدعمان "منظمات إرهابية" مثل حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المحظور.
ولكن هناك تكهنات أن صادرات الأسلحة التي أوقفها شركاء الناتو يمكن أن تلعب دورًا. فعلى سبيل المثال، استبعدت الولايات المتحدة تركيا من برنامجها الخاص بمقاتلات إف35- ، بعدما اشترت الحكومة في أنقرة أنظمة دفاع صاروخية إس400- من روسيا، رغم مخاوف أمنية كبيرة من شركاء الناتو.

وفي وقت سابق، أعلنت المجر الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي إلى جانب تركيا التي لم تصادق على ضمّ السويد وفنلندا، الأربعاء، عن دعمها للدولتين الأسكندنافيتين متوقعة المصادقة في الأسابيع المقبلة.

وقال جيرجيلي جوليا المسئول عن مكتب رئيس الوزراء فكتور أوربان خلال مؤتمر: "الفنلنديون والسويديون حلفاؤنا ومثلما يمكننا الاعتماد على حلفائنا يمكنهم الاعتماد علينا أيضًا".

وأضاف: "هدفنا أن يصادق البرلمان على طلبهم لعضوية الناتو هذا العام خلال دورة الخريف" التي تنتهي في السابع من ديسمبر.

وأشار لتبرير هذا التأخير إلى برنامج تشريعي مثقل بسبب سلسلة إجراءات لمكافحة الفساد التي يجب على البرلمان اعتمادها استجابة لمخاوف المفوضية الأوروبية التي تعرقل صرف أموال بمليارات اليورو.

وقال المسئول المجري: إن "عدد القوانين المتبقية (التي سيتم التصويت عليها) رهن بتوقيت وطريقة التوصل إلى اتفاق مع المفوضية".

وأضاف: "نتعامل مع المطالب الأوروبية الواحد تلو الآخر.. وإذا تمكنا من الاتفاق فسيكون للجمعية الوطنية الوقت للمصادقة" على ضمّ ستوكهولم وهلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي، نافيًا أن يكون الهدف من ذلك الضغط على بروكسل.

وطالبت المعارضة مرارًا بإدراج القضية على جدول أعمال البرلمان، وهو طلب رفضه الحزب الحاكم.

وندد الاشتراكيون بـ"قرار غير مفهوم" فيما اتهم حزب الزخم الليبرالي الحكومة بـ"ابتزاز" الاتحاد الأوروبي.