كيف استقبل الشباب السودانى الاتفاق الإطارى؟
كشف هيثم عبدالله، أمين الحزب الاتحادي، كيف استفاد الشباب السوداني من الحراك السياسي، وما هي طموحاته؟.
وقال خلال مداخلة لبرنامج "عايش" المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الاتفاق الإطاري مشروع شبابي في الأساس، وكان على رأسه شباب الشارع السوداني، واختلف حتما عن الطرق السابقة لأن معظم القيادات المتكلمة قيادات شابة وطموحة، تعبر عن رأي الشارع ورغباته في الوصول لاتفاق سياسي.
وأشار إلى أن الخلاف موجود، وهو مسألة طبيعية لأي عملية سياسية، لكن هناك رؤية سياسية اتفقت حولها الناس، وكان خواتيمه الوصول لاتفاق نهائي يوقف عجلة النفوذ العسكري في السلطة المدنية في السودان.
كيف استقبل الشباب السوداني الاتفاق الإطاري؟
من ناحيته، قال مهند عرابي عضو حزب الأمة القومي، إن الاتفاق الإطاري أتى في ظروف معقدة واجهها الشعب السوداني، وأتى برسالة واضحة أن الشباب السوداني يتوق للحرية والعدالة.
ولفت خلال مداخلة لبرنامج "عايش" المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الشباب لديه قبول نسبي، وتحفظات مشروعة للاتفاق الإطاري.
