رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يرحب باتفاقية وقف الأعمال العدائية فى إثيوبيا

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

رحب الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، في بيان، اليوم الخميس، بتوقيع الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي، اتفاقية السلام والوقف الدائم للأعمال العدائية، والإعلان اللاحق لكبار القادة بشأن سبل تنفيذ الاتفاقية.

كما ثمّن البيان الصادر باسم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل نيابة عن التكتل الموحد، "الوساطة الناجحة" لفريق الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى التي أدت إلى هذه الاتفاقات، وتمثل "خطوة مهمة نحو السلام والمصالحة في إثيوبيا".

ونوه البيان بأن تنفيذ اتفاقية السلام يتطلب "قيادة قوية بالإضافة إلى آلية مراقبة صلبة ومستدامة لضمان، من بين أمور أخرى، احترام وقف الأعمال العدائية من قبل جميع الأطراف، مما يمهد الطريق للتعافي وإعادة الإعمار والمصالحة".

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن الترحيب بالتقدم الذي تم إحرازه بالفعل منذ "توقيع الوقف الدائم للأعمال العدائية وهو على استعداد لدعم تنفيذ الاتفاقية"، حسبما نقلت وكالة “آكي” الإيطالية.

الاحتياجات الإنسانية

وأشار البيان إلى الاحتياجات الإنسانية الهائلة في شمال إثيوبيا، وكذلك في أجزاء أخرى من البلاد، التي "تتطلب استجابة مناسبة ومنسقة بشكل جيد، حيث يتعين تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين من الصراع". 

ولفت إلى أنه تحقيقا لهذه الغاية، فإن "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المحتاجين والاستعادة الكاملة للخدمات الأساسية في جميع المناطق أمر بالغ الأهمية".

حقوق الإنسان

وأضاف البيان: أنه "علاوة على ذلك، يشير الاتحاد الأوروبي إلى أهمية التعاون النشط والبناء والفعال مع آليات حقوق الإنسان الوطنية والدولية".

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن التنفيذ المتواصل للاتفاقية تُمكِّنه من "استئناف انخراطه الاستراتيجي مع إثيوبيا، بما في ذلك من خلال الحوار السياسي".

وتابع:  كما "أن التقدم الملموس في تنفيذ وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والمساءلة عن القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، سيسمح بإعادة التأسيس التدريجي للطيف الكامل للتعاون الإنمائي والدعم الاقتصادي للاتحاد الأوروبي" للسلطات في أديس أبابا.