الإفراج عن 6 جنود من جيبوتى احتجزهم متمردون منذ أكتوبر
أكدت الحكومة الإثيوبية أنه تم الإفراج عن 6 جنود من جيبوتي، احتجزهم المتمردون منذ الهجوم على ثكنتهم في السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن شاركت إثيوبيا في المفاوضات لإطلاق سراحهم.
وقالت "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية المسلحة" التي تصفها حكومة جيبوتي بـ"الجبهة الإرهابية" في بيان لها الأربعاء، نقلته وكالة "فرانس برس": "قررنا تسليم الجنود الذين سقطوا بين أيدينا انطلاقًا من حرصنا على عدم إدامة المعاناة والقلق لدى عائلات العسكريين الأسرى، وعلى عدم احتجاز مواطنين جيبوتيين".
وأكدت الخارجية الإثيوبية، أن حكومة جيبوتي تسلمت العسكريين المحتجزين، مشددة على أن البلدين يعملان معًا لتعزيز التعاون على صعيد السلام والأمن.
وقتل سبعة جنود جيبوتيين وفقد ستة آخرون خلال هجوم في أكتوبر الماضي على قاعدة غارابتيزان في شمال هذا البلد الصغير في القرن الإفريقي.
وحمّلت وزارة الدفاع في بيان لها، "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية المسلحة" التي وصفتها بـ"المجموعة الإرهابية" مسئولية الهجوم الذي استهدف قاعدة في غارابتيسان في شمال الدولة الصغيرة الواقعة في القرن الإفريقي.
وقالت "رغم حقيقة أن جنودنا دافعوا عن أنفسهم ببسالة، تسبب هذا الهجوم بمقتل سبعة من جنودنا وجرح أربعة وفقدان ستة".
وأضافت "هذه العصابة معروفة بأعمالها البغيضة والإجرامية القائمة على الترهيب والنهب في مناطق نائية من البلاد"، مشددة على أنها تبذل ما أمكنها لملاحقة المهاجمين والعثور على المفقودين.
وخاضت "جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية" تمردًا ضد الحكومة العام 1991، مؤكدة أنها تدافع عن مصالح مجموعة عفار الاثنية ضد مجموعة العيسى.
