زينب محمد: «حياة كريمة» طورت الوحدة الصحية وأدخلت الأجهزة الطبية الحديثة عليها
قالت زينب محمد، أحد سكان قرية الرمادي قبلي التابعة لمحافظة أسوان، إن القرية في الماضي كانت تعاني من نقص في الخدمات الطبية وتهالك الوحدة الصحية، وكان ذلك يشكل عبء كبير على السكان، وتسبب في زيادة أعداد الوفيات بشكل ملحوظ، كما أن نقص الخدمات الصحية داخل القرية جعل المرضى يسلكون طريقًا طويلًا لتلقي العلاج والكشف، وكان ذلك يأخذ منهم مجهودًا كبير إلى جانب الماديات التي تنفق.
وأضافت أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” جاءت وأزالت كل تلك المتاعب بعدما قامت بتطوير وإحلال الوحدة الصحية داخل القرية، وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى، كما قامت بتوفير أطباء في جميع التخصصات الطبية للكشف وعلاج المرضى، إلى جانب تنظيم قوافل طبية تجوب جميع شوارع القرية للكشف والعلاج ومتابعة المرضى بشكل مستمر بالمجان، وكان ذلك بمثابة حلم لدى جميع سكان القرية، بعدما عانوا لسنوات طويلة من قلة الخدمات الصحية المقدمة إليهم.
وذكرت أنها كانت تسير لمسافات طويلة لتلقي العلاج هى وأطفالها بسبب عدم توافر تلك الخدمة بالقرية، لكن بعد عملية التطوير التى حلت على القرية أصبحت تتلقى العلاج دون أن تبذل جهودا كبيرة، وتختتم حديثها شاكرة كل القائمين على المبادرة الرئاسية بعدما قدموا الكثير من المشاريع الضخمة التي غيرت حياة سكان الريف إلى الأفضل، وارتقت بهم معيشيًا واجتماعياً.
واختتمت، أن المبادرة الرئاسية تقدم الرعاية لكل الفئات المستحقة، لكنها تهتم بشكل كبير بالنساء، لأنهن الأكثر احتياجًا لدعم المبادرة الرئاسية، نظرًا للعقبات التي يواجهونها في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، مضيفة:" الرعاية الصحية، والدعم الغذائي أهم المحاور التي تحتاجها المرأة في صعيد مصر"، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على مجهوداته العظيمة في ملف دعم المرأة.
