وكالة الفضاء البريطانية: 2.7 مليون إسترلينى لدعم إطلاق الأقمار الصناعية
أعلنت وكالة الفضاء البريطانية عن تخصيص 2.7 مليون إسترليني لـ13 مشروعًا تكنولوجيًا عبر إنجلترا وأسكتلندا وويلز لدعم قطاع إطلاق الأقمار الصناعية.
وقال الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إن المملكة المتحدة في طريقها لأن تصبح أول دولة في أوروبا تقدم خدمات إطلاق تجارية لمصنعي الأقمار الصناعية الصغيرة.
وتعد المملكة المتحدة موطنًا لصناعة الأقمار الصناعية المزدهرة وهي في طريقها لأن تصبح أول دولة في أوروبا تقدم خدمات إطلاق تجارية لمصنعي الأقمار الصناعية الصغيرة، من مجموعة من موانئ الفضاء التي تقدم إمكانيات إطلاق صواريخ أفقية ورأسية.
وسيدعم التمويل من برنامج "إطلاق الاستثمار التكنولوجي في المملكة المتحدة" الجديد التابع للوكالة فرقًا من الصناعة والجامعات لتطوير التكنولوجيا والمنتجات والخدمات التي من شأنها تعزيز سلسلة توريد رحلات الفضاء في المملكة المتحدة، وتعزيز القدرة التنافسية الدولية وتحفيز المزيد من الاستثمار.
وسيعيد أحد المشاريع تدوير المواد بما في ذلك الفلين الطبيعي، لإنشاء حلول حماية حرارية لأنظمة دفع قاذفة ومركبات الإطلاق ذات تأثير أقل على البيئة، في حين سيطور مشروع آخر مكونات قاذفة من مركبات معدنية أخف وزنًا وأكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يقلل من مخاطر الإنشاء حطام فضائي، وسيتبعه مشروعان آخران العام المقبل.
وقال إيان أنيت، نائب الرئيس التنفيذي في وكالة الفضاء البريطانية، يعد تمويل التطورات العلمية والتكنولوجية الجديدة أمرًا بالغ الأهمية لنمو قطاع الفضاء في المملكة المتحدة وتحفيز المزيد من الاستثمار في اقتصادنا.
بينما نتطلع إلى تسجيل معلم رئيسي في قدرات الإطلاق في المملكة المتحدة مع الإطلاق القادم من ميناء الفضاء كورنوال، وتضمن مشاريع مثل هذه أن لدينا مجموعة متزايدة من التقنيات الجديدة الجاهزة للانطلاق لدعم طموحاتنا طويلة الأجل.
تبلغ قيمة خدمات الإطلاق 3.8 مليار جنيه إسترليني محتملة للاقتصاد البريطاني على مدار العقد المقبل، وتقدم وكالة الفضاء البريطانية بالفعل برنامجًا لمشروعات رحلات الفضاء، بما في ذلك أول إطلاق لشركة Virgin Orbit من ميناء الفضاء كورنوال، والذي سيحمل تسعة أقمار صناعية إلى المدار في أوائل العام المقبل.
يجري العمل أيضًا على بناء موانئ فضائية في ساذرلاند وشتلاند، والتي ستستضيف عمليات إطلاق صواريخ عمودية من مزودي عمليات إطلاق محليين ودوليين، كما أن المزيد من المطارات الفضائية قيد التطوير في مواقع أخرى في أسكتلندا وويلز، مع إمكانية استضافة مجموعة واسعة من تقنيات الإطلاق الجديدة والمبتكرة.
