رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحاطة برلمانية تطالب محافظ الإسكندرية بجولات ميدانية لمتابعة استعدادات الشتاء

النائب محمود قاسم
النائب محمود قاسم

حذر النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب عن محافظة الأسكندرية، من تعرض محافظة الإسكندرية للغرق كما يحدث سنوياً فى موسم الشتاء بسبب هطول السيول والأمطار، مؤكداً على ضرورة وضع جميع الاستعدادات التى تكفل إنقاذ الإسكندرية من مخاطر السيول والأمطار.

وقال قاسم في طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إن الأمطار تزادا سنويا فى مختلف المحافظات خاصة محافظات الوجه البحرى بصفة عامة ومحافظة الإسكندرية بصفة خاصة وشبكات الصرف الصحي بالإسكندرية تستوعب فقط مليونا و900 ألف متر مكعب، مطالباً الحكومة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لمحافظة الإسكندرية لأن جماهير وأهالى الإسكندرية تكاد حياتهم المعيشية تتوقف وتصل إلى مرحلة الشلل والتوقف التام عند هطول السيول والأمطار بصورة كثيفة. 

كما طالب النائب محمود قاسم من الحكومة البحث عن وسائل غير تقليدية من أجل الاستفادة من مثل هذه الأمطار بدلاً من إهدارها داخل البحر المتوسط للتخلص منها، مطالباً من الحكومة إعلان خطتها استعدادا لفصل الشتاء لمنع تكرار ما حدث خلال السنوات الماضية بسبب الأمطار والسيول.

وأشار النائب إلى أنه ولمجرد أن ماسورة ضربت فقد أوقفت الحياة تماماً وشلت حركة المرور، فكيف الحال لو هطلت الأمطار؟؟، وأين هي المليارات التي خصصتها الدولة لذلك وصرفت لمجابهة الأمطار؟.

وطالب النائب محمود قاسم من اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية القيام بجولات ميدانية على مستوى الأحياء والمراكز والمدن والقرى، ليتابع بنفسه ملفات صيانة أعمدة الإنارة وتطهير بالوعات الصرف الصحي وتزويد مسؤولي النظافة بالمعدات الحديثة للتخلص من السيول والامطار معرباً عن أسفه الشديد من استخدام عمال النظافة خلال موسم الشتاء الماضي للأساليب البدائية ومنها استخدام المقشات للتخلص من مياه الأمطار.

وأكد النائب محمود قاسم على ضرورة أن تعطي الحكومة أكبر اهتمام لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لعمال النظافة الأبطال والشرفاء والذين كانوا يواصلون العمل ليلاً ونهاراً للحد من الآثار السلبية لمخاطر السيول والأمطار داخل محافظة الإسكندرية ومختلف المحافظات الأخرى، مطالباً بمضاعفة رواتبهم وحوافزهم وصرف بدل مالي مناسب لشراء ملابس ثقيلة وتعذية لهم.