رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن عمار: القمة الأمريكية الأفريقية انطلاقة لإعادة بناء العلاقات برؤية داعمة لتنمية القارة السمراء

النائب حسن عمار
النائب حسن عمار

قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن انطلاق القمة الأمريكية-الأفريقية الثانية في واشنطن بدعوة 49 رئيس دولة أفريقية، خطوة مهمة وفاصلة في تعزيز العلاقات وسبل التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة مع الحكومات الإفريقية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والتوجه نحو إعادة بنائها بمزيد من الشراكات التي ستدعم مسار التنمية بالقارة السمراء.

ولفت "عمار"، إلى أن مصر سيكون لها حضور بارز بهذه القمة، خاصة وأنها عادت كلاعب أساسى فى الإقليم تحت قيادة الرئيس السيسي على مدار السنوات الماضية، وتتمتع بأنها دولة ذات ثقل وتأثير بما تقوم به من دور حيوي، مضيفًا أن علاقات مصر الخارجية اتسمت بالتنوع والتوازن مع مختلف دول العالم مع الحفاظ على المصالح الوطنية لمصر؛ ومحددات السياسة الخارجية التي رسمها الرئيس السيسي، كما أنها أخذت على عاتقها دائما حمل هموم القارة السمراء في كافة مشاركاتها الدولية والتحدث نيابة عنها، والحرص على تقديم الحلول لإنهاء النزاعات بها وإرساء التنمية.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن نتائج قمة المناخ وتفعيل التعهدات التي أخذتها أمريكا على نفسها بشأن مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية ستكون على الطاولة بقوة، بجانب بحث إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الراهنة لتلبية الاحتياجات العاجلة وعلى رأسها الأمن الغذائي والصحي وتحقيق أهداف الوصول إلى الطاقة وأمنها، موضحا أن انعقاد القمة في التوقيت الحالي والدقيق يبرز أهمية المنطقة في مواجهة التحديات الحالية وما تمتلكه من مقومات تجعلها تشكل مستقبل أفضل للعالم أجمع إذا ما تم استغلالها بالشكل الصحيح وتوافرت له الإمكانيات، كما أنها ستمثل فرصة لزيادة الاستثمارات بعقد منتدى الأعمال بين الجانبين خلال أعمال القمة وسيكون فرصة لالتقاء الشركات الافريقية مع نظرائها، لتكون خطوة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات.

وأشار "عمار"، إلى أن القمة ستشهد تعزيز التزام اقتصادي جديد بين الجانبين ودعم السلام والأمن والحوكمة الرشيدة، وإعادة التأكيد على الالتزام بالديموقراطية وحقوق الإنسان ودور المجتمع المدني، ما يجعلها نقطة تحول في مسار العمل على الأرض نحو التنمية المستدامة، لا سيما وأن هذه القمة الثانية من نوعها، تنعقد في توقيت تستلزم فيه تضافر الجهود وبحث آليات العمل المشترك للحد من تداعيات المرحلة الراهنة على الشعوب وتأمين مصالحهم.