باكستان تعلن مقتل وإصابة 26 شخصا بنيران أفغانية

أعلنت باكستان مساء اليوم الأحد، مقتل ستة أشخاص بنيران أفغانية على بلدة حدودية باكستانية.

وقال الجيش الباكستاني إن ستة أشخاص لقوا مصرعهم في قصف غير مبرر للقوات الأفغانية على بلدة حدودية باكستانية، بالتزامن مع استمرار تدهور العلاقات بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن بلدة شامان الواقعة جنوب غربي باكستان، والتي تعتبر المعبر الحدودي الرئيسي للتجارة بين البلدين، شهدت تزايد أحداث العنف في أعقاب سلسلة حوادث وهجمات دامية أدت لتصعيد التوتر مع قادة حركة طالبان الأفغانية، وفقا لوكالة أسوشيد برس.

وأضاف الجيش الباكستاني فى بيانه، أن القصف أسفر عن إصابة 17 شخصا، مضيفا أن هذه الإصابات جاءت نتيجة لإطلاق النار العشوائي وغير المبرر بالأسلحة الثقيلة من قبل القوات الأفغانية على مدنيين.

وعلى الجانب الآخر، ربط المتحدث باسم حاكم قندهار الأفغانية عطاء الله زيد، الاشتباكات بين القوات الباكستانية وطالبان ببناء نقاط تفتيش جديدة على الجانب الأفغاني من الحدود، وذكر أن أحد عناصر طالبان قتل، وأصيب عشرة، بالإضافة لإصابة ثلاثة مدنيين بجروح

وأفاد الجيش الباكستاني بأن قواته ردت على النيران الأفغانية، دون الخوض في تفاصيل، وذكر أن باكستان تواصلت مع السلطات الأفغانية لتسليط الضوء على خطورة الحادث الحدودي.

داعش يتبنى هجومًا استهدف السفير الباكستانى فى كابول

والأسبوع الماضى، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عن مسئوليته عن هجوم استهدف السفارة الباكستانية في كابول، ووصفته إسلام آباد بأنه "محاولة اغتيال".

وأصيب حارس أمني بإطلاق نار الجمعة على سفارة باكستان في العاصمة الأفغانية كابول.

وفي بيان نقله موقع "سايت" المتخصص في مراقبة الجماعات الجهادية، قال فرع ولاية خراسان التابع لـ"داعش" إنه "هاجم السفير الباكستاني المرتدّ وحراسه".

وندد رئيس الوزراء الباكستاني شبهاز شريف بما وصفه بأنه "محاولة اغتيال" استهدفت رئيس البعثة الباكستانية، مطالبا بفتح تحقيق في الواقعة.

وقال متحدث باسم شرطة كابول إنه قُبض على أحد المشتبه فيهم وإن سلاحين خفيفين صودِرا بعد أن دهمت قوات الأمن مبنى مجاورا.

ورغم أن باكستان لم تعترف رسميا بحكومة طالبان، فقد أبقت سفارتها مفتوحة بعد عودة الإسلاميين إلى الحكم في أغسطس 2021.