رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلب القاهرة التاريخية.. استمرار أعمال تطوير حدائق تلال الفسطاط

حدائق تلال الفسطاط
حدائق تلال الفسطاط

تواصل الجهات التنفيذية أعمال مشروع تطوير حدائق تلال الفسطاط، والذي يحظي باهتمام كبير من قبل المسئولين لسرعة الانتهاء من أعماله.
 

تأتي أعمال التطوير فى إطار مشروع إحياء المنطقة التراثية، وتحويلها إلى متحف مفتوح يعبر عن أقدم العواصم الإسلامية فى أفريقيا، والسعى لإعادتها إلى بريقها وتاريخها العريق المميز لها، خاصة أن هذه المنطقة يرجع تاريخها لفترات متلاحقة فى العصور الإسلامية.

 

ويسعى القائمون على مشروع تطوير الفسطاط لبحث سٌبل إعادة إحياء شوارع منطقة الفسطاط القديمة، والاستعانة بعدد من المصادر التاريخية، واستعراض عدد من مداخل ومسارات الدخول والخروج للمشروع عبر المناطق المختلفة المقرر تنفيذها.

 

يقول نصار، أحد أصحاب البازارات الموجودة بمنطقة مصر القديمة، تحديدا بمحيط الفسطاط، إن أعمال تطوير حدائق تلال الفسطاط سوف تشهد نقلة كبيرة لدى أصحاب المحال الموجودة بالمنطقة، خاصة أنها قبلة سياحية كبيرة تتضمن مناطق ثقافية وتراثية وترفيهية واستثمارية، إلى جانب تطوير مسجد عمرو بن العاص، وساحته الكبيرة.

 

ومن جانبه، أضاف أحد أصحاب المحال بمنطقة الفسطاط، أنهم في انتظار الانتهاء من أعمال التطوير لمشاهدة تاريخ القاهرة من جديد برونق حضاري جذاب، يعيد السائحين مرة أخرى للمنطقة، مؤكدًا  أن الفسطاط قبلة لكافة السائحين كونها تضم سياحة دينية لما يوجد فيها من مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة والمعبد اليهودي، فالتطوير يعمل على إعادة إحياء أول عاصمة إسلامية في إفريقيا وتحويل المنطقة إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار.

 

"مجمع الحضارات والثقافات"، هكذا علق عبدالعزيز، أحد سكان مصر القديمة، والذي أوضح أن ما يتم في محيط منطقة الفسطاط سوف يذكره التاريخ بأنه جاء من يحافظ على تاريخ مصر العظيم، خاصة الاهتمام بحدائق تلال الفسطاط، والتي تعتبر إطلالة على تاريخ مصر بالكامل وشاهدة على أحداثه التاريخية.