رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الكاتبة الإيطالية ستيفانيا أوشى توقع روايتها «أسود صقلية» فى مكتبة ديوان

رواية أسود صقلية
رواية أسود صقلية

توقع الكاتبة الإيطالية ستيفانيا أوشي، روايتها "أسود صقلية"، وذلك في اللقاء الذي يعقد في مكتبة ديوان فرع سينما راديو، في السابعة من مساء غدٍ الإثنين، وذلك بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي.

 

وكانت رواية "أسود صقلية"، للكاتبة الإيطالية ستيفانيا أوشي، قد صدرت في نسختها العربية، عن دار العربي للنشر والتوزيع العام الماضي 2021.

 

ويشارك في حفل توقيع ومناقشة الرواية، الناشر شريف بكر، مدير دار العربي للنشر، ومترجمة رواية "أسود صقلية"، ليلى البدري.

 

وتدور رواية "أسود صقلية"، حول قصة عائلة "آل فلوريو"، والتي تنحدر من صقلية، وتعود أصولها إلى القرن التاسع عشر، وتتابع حكايات أفراد العائلة وتعاقب أجيالها.

 

قصة أسرة "فلوريو"، والتي تتابع فيما يزيد عن قرن من الزمان، تمامًا كما في أشهر الملاحم الأسطورية. تلك العائلة التي مرت بالشهرة والنفوذ والسلطة والمال، وعلاقات الحب والخيانة والأسرار والانتقام.

 

وفي رواية "أسود صقلية"، للكاتبة الإيطالية ستيفانيا أوشي، كان أفراد عائلة "آل فلوريو" ملوك صقلية من الناحية التجارية، وكانوا قد بدأوا مجرد بائعي توابل فقراء. ثم انتقلوا سريعًا إلى صيد التونة وتجارة الكبريت وسك المعادن، وغيرها من الصناعات المكتشفة حديثًا وقتها، مرورًا بصناعة النبيذ والتي جعلت منهم "أسود صقلية".

 

ومما جاء في رواية "أسود صقلية"، للكاتبة الإيطالية ستيفانيا أوشي، نقرأ: "القرفة، الفلفل، الكمون، اليانسون، الكزبرة، الزعفران، السماق، القرفة .. بالطبع لا، التوابل والبهارات لا تستخدم في الطبخ وحسب، فهي كنز من كنوز الطبيعة ولها استخدامات هامة ومفيدة، فهي تستخدم للعلاج، ومستحضرات التجميل، والسموم أحيانًا، وتحمل ذكريات جميلة ورائعة عن الرحلات الطويلة لتلك البلدان البعيدة التي تنمو فيها لإحضارها للعالم المتحضر كي يستفيد منها، وهي رحلات لم يتسن سوى للقلائل من البشر القيام بها".

 

ــ من هي الكاتبة الإيطالية ستيفانيا أوشي؟

ستيفانيا أوشي، ولدت في إيطاليا عام 1974، في مدينة "تراباني". بعد تخرجها في كلية الحقوق، بدأت بالعمل في مكتب محاماة قبل أن تغير عملها وتتجه إلي التدريس.

منذ فترة دراستها الجامعية، انخرطت ستيفانيا أوشي في الكتابة، وكان أولي رواياتها "زهرة أسكتلندا"، والصادرة في العام 2011، تلتها في العام اللاحق 2012 بروايتها "الوردة البيضاء"، ومن بعدها رواية "فلورنس" العام 2015. وبعدها بعامين شاركت في كتابة مقالة "المدرسة السيئة" مع "فرانشيسكا ماكاني".