رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في مونديال 2022.. هل يكمل ميسي أسطورته الكروية بالفوز بكأس العالم؟

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه عندما يتجول أي شخص في العاصمة القطرية الدوحة، لن يمضي وقت طويل قبل أن يسمع الجميع يتحدثون عن ليونيل ميسي، حيث يذكر النجم الأرجنتيني في كل أرجاء قطر، مع تواصل فعاليات كأس العالم 2022.

وتابعت أن صور ميسي من الملصقات في محطات المترو إلى قمصان الأرجنتين المعلقة في أكشاك السوق، كما أن الآلاف من الناس جاؤوا لمشاهدة بطلهم في ما يُرجح أن يكون آخر مشاركة له في بطولة لكأس العالم.

- تاريخ ميسي

وقال بلال أحمد ، الذي سافر من الولايات المتحدة لمشاهدة ميسي "يمكنني رؤية الرجل بنفسه، حيث استغرقت الرحلة من الولايات المتحدة إلى المملكة العربية السعودية حوالي 12 ساعة، توقفت هناك لمدة 24 ساعة ثم وصلت إلى الدوحة بعد ساعتين".

وأشارت الشبكة إلى أن مظاهرات الحب الجارفة لميسي تأتي في الوقت الذي يكافح فيه المنتخب الأرجنتيني من أجل تحقيق نتيجة كبيرة في مباراته أمام أستراليا يوم السبت الموافق 3 ديسمبر.

وتابعت أن مونديال قطر  قد يعد آخر بطولة كأس عالم للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو ما يجعلها أصعب بطولة يواجهها أملاً في الفوز بأغلى بطولة في تاريخ كرة القدم، ليكمل سلسلة انتصارات ويصبح من اللاعبين القلائل في العالم الذين حققوا كافة البطولات الكروية مع أنديتهم ومنتخباتهم في الوقت نفسه.

وأضافت أن أسم ميسي يكسر حواجز اللغة بين مشجعي كأس العالم، فعندما ينطق الاسم يشتعل الحماس حيث يأتي المشجعون ويرددون أسمه بهستيريا.

 - اللاعب الأكثر شعبية بين الجماهير

وقال أحمد البالغ من العمر 23 عامًا "قطعت آلاف الأميال لرؤيته يلعب من أرض الملعب، المهارة هنا تتحدث عن نفسها، لا يهم من أي دولة أنت، عندما ترى أنه يتقن فن الرياضة نفسها، ما الذي لا يعجبه فيه، إنه رجل متواضع للغاية أيضًا شخصيته لا تمنعك كل ما يتعلق به ، وخاصة سلوكه ، جذاب للغاية".

وأكدت الشبكة الأمريكية، أن ميسي هو بلا شك اللاعب الأكثر شعبية بين الجماهير في الدوحة، حيث يحاول الجميع إيجاد تذكرة لمشاهدته وهو يلعب في الحقيقة وليس من وراء شاشات التلفزيون، ولكن بعد البداية المخيبة للآمال أمام المملكة العربية السعودية التي كتبت تاريخ كروي لها بفوزها على الأرجنتين، قدم ميسي مباريات رائعة أمام المكسيك وبولندا.